مجتمع

اتحاد التطبيقي يستنكر التلاعب بمستقبل الطلبة

استنكر أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مشعل رياض العنزي حالة التخبط التي تعيشها عمادة التسجيل والقبول والتلاعب بمستقبل الطلبة من خلال تغيير آلية القبول وشروطها وكذلك تغيير المواعيد من وقت لآخر، لافتا إلى أن مقر الاتحاد تحول إلى ما يشبه المخفر لتلقي شكاوى الطلبة وأولياء أمورهم بعد تلاعب الهيئة بمستقبلهم.

وقال العنزي أن الطلبة المستجدين الذي تقدموا للالتحاق لكليات ومعاهد الهيئة عبر الموقع الالكتروني للهيئة حصلوا على استمارة تسجيل مدون بها مواعيد اختبار القدرات والمقابلات الشخصية وقد رتبوا أمورهم حسب تلك المواعيد التي حصلوا عليها من موقع الهيئة عبر نظامها الالكتروني إلا أن عميد القبول أقدم على تغيير موعد تلك الاختبارات مما سيترتب على ذلك من تخلف العديد من المستجدين عن حضور الاختبار وبالتالي لن يتم قبولهم.

وبين العنزي أن من ضمن تلك التخبطات التصريح الذي صدر عن عميد القبول بأن ‘المستجدين المتقدمين للهيئة الذين اختاروا تخصص التصميم الداخلي من رغبة ثانية وأكثر لن يسمح لهم بتقديم اختبار القدرات لهذا التخصص’، وهو الأمر الذي يعني حرمان المستجدين من الالتحاق بقسم التصميم الداخلي، مشيرا إلى أن تلك الخطوة لا تتوافق مع المنطق والعقل، فكيف للعمادة أن تقوم بحرمان الطلبة من تخصص قامت بفتحه أمامهم، حيث يتوجب على عمادة القبول الالتزام بالشروط التي أعلنتها عبر الموقع الالكتروني وطالما أن معدل الطالب يتوافق مع شروط الالتحاق بقسم التصميم الداخلي فلا يحق لأي من كان حرمانه من الالتحاق بهذا التخصص سواء كان رغبة ثانية أو غيرها، وفي حال قامت الهيئة برفض قبول الطالب بالرغبة الأولى فهي ملزمة بقبوله في الرغبة التي تليها وهكذا حسبما تتوافق تلك الرغبات مع معدل الطالب بالثانوية، فضلا عن قيام العمادة ولأكثر من مرة بفتح تعديل الرغبات وإغلاقها دون سابق إنذار، وغيرها من القرارات التي جاءت متخبطة وأضرت بالطلبة.

وطالب العنزي مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري بتدخل عاجل لإصلاح هذا الخلل لأن الوقت لا يحتمل التأجيل، مؤكدا أن الاتحاد وانطلاقا من مسئوليته النقابية تجاه الطلبة لن يقف مكتوف الأيدي تجاه تلك التخبطات، وفي حال تباطؤ إدارة الهيئة في حل تلك المشكلة بأسرع وقت ممكن فإن الاتحاد سيلجأ للقضاء لحماية المستجدين من تلك التخبطات التي تضر بمستقبل المستجدين والمستجدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى