تطلع بريطاني لعلاقات أوسع مع إيران
أكد تقرير للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، الاثنين، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني “جدير بالثقة” بشأن ملف بلاده النووي، لكن في الوقت نفسه يجب الحكم عليه بناء “على أفعاله وليس أقواله”، موصيا بعلاقات أوسع مع إيران في مجالات عدة بشرط حل مشكلة برنامج طهران النووي من خلال المفاوضات.
وجاء في مقدمة التقرير: “من مصلحة بريطانيا إقامة علاقة ناضجة وبناءة مع إيران على عدة مستويات: سياسية واستراتيجية وتجارية وثقافية”.
ويطالب التقرير وزراء الحكومة البريطانية بتقديم تطمينات للبنوك والشركات البريطانية في حال تعاملها مع إيران في إطار التخفيف الحالي للعقوبات، مشيرا إلى أن اللوائح الأميركية بشأن التعامل مع إيران في “تجارة المواد لأغراض إنسانية” ليست كافية لطمأنة الأعمال البريطانية التي يمكن أن تتعرض لعقوبات أميركية لتعاملها مع إيران.
ويشير التقرير إلى دور وزارة الخارجية البريطانية في تلك الجهود عبر الاتصالات الثنائية ومتعددة الأطراف مع إيران، مرحبا بإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية في تقريرها إنه “يجب اعتبار الرئيس روحاني شخصا يسعى حقا للتوصل إلى اتفاق دائم حول النووي الإيراني مع مجموعة 5+1″، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى ألمانيا.
وأضافت أن روحاني يتمتع بـ”مصداقية وسلطة على أعلى مستوى في بلده”.