غزة.. مساعدات عربية للمتضررين من الغارات
دعا وزير الأشغال الفلسطيني، مفيد الحساينة، إلى تدخل دولي لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، في وقت تعاني مستشفيات القطاع من شح في الأدوية.
وما يزيد من تفاقم الأزمة في غرة، أن معظم الإصابات في صفوف المدنيين جاءت جراء استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة غير تقليدية، حسب أطباء.
ولا تقتصر معاناة سكان غزة على نقص الأدوية، بل تتخطاها إلى أزمة النازحين الذين هربوا من القصف الإسرائيلي، وكذلك الذين فقدوا منازلهم بالغارات.
وفي هذا السياق، فتحت الأمم المتحدة في قطاع غزة، المدارس التابعة لها لاستقبال مئات العائلات الفلسطينية، بعد فرارهم من منازلهم شمال قطاع غزة.
مساعدات للمتضررين
كما بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع المساعدات الإنسانية العاجلة على المتأثرين من الحرب على غزة، وخصصت 192 مليون درهم إماراتي لهذا الغرض.
وقال الأمين العام للهيئة، محمد عتيق الفلاحي، حرص قيادة الإمارات على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، كاشفا أن عدد النازحين منذ بدء الغارات الاسرائيلية بلغ 3000 فلسطيني.
وأضاف أن تقديم العون سيكون من خلال “بناء مستشفيات ميدانية متحركة، لعلاج الجرحى والمصابين، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الهلال الأحمر الإماراتي في غزة”.
كما سمحت السلطات المصرية بعبور الوفد الإماراتي برئاسة وزير الأوقاف الامارتي لقطاع غزة عبر معبر رفح البري. وسيلتقي الوفد الإماراتي بالمسؤولين الفلسطينيين في القطاع لبحث عملية التهدئة ومطالب قطاع غزة واحتياجاتها.
كما سيتفقد الوفد الاماراتي مستشفيات قطاع غزة للاطمئنان على أحوال الجرحى والمصابين الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مصر، قدمت القوات المسلحة المصرية، بدورها، مساعدات قدرت بخمسمائة طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، دخلت القطاع السبت.
