معارك بالمليحة.. وقتلى نتيجة حصار الغوطة
ذكرت مصادر متطابقة للمعارضة السورية، الأحد، بسقوط 4 قتلى في صفوف الجيش السوري الحر خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في المليحة، بمحافظة ريف دمشق، كما قتل شخصان على الأقل نتيجة الحصار على الغوطة الشرقية.
وقالت “الهيئة العامة للثورة السورية” إن الحصيلة الأولية للقتلى السوريين، الأحد، بلغت 12 شخصا، معظمهم في ريف دمشق، ودير الزور شرقي البلاد، من بينهم طفلين.
وأفادت “شبكة سوريا برس” بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الميادين في دير الزور شرقي سوريا. وأشارت الشبكة بوقوع عدد من القتلى والجرحى، لكنها لم تحدده.
وفي درعا، جنوبي البلاد، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة في محيط حاجز الناحية، أثناء محاولة مجموعة من الجيش السوري التسلل داخل المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف القوات الحكومية، وفق ما ذكرت “الهيئة العامة للثورة السورية.
وواصل الطيران الحربي إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق عدة من سوريا، حيث طال القصف حي المعصرانية بمدينة حلب شمالي سوريا، وبلدة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي، ما أحدث دمارا كبيرا أتى على مبان في البلدة.
وأفاد “مجلس قيادة الثورة بريف دمشق” بوفاة شخص على الأقل، مصاب بحمى التيفوئيد وفقر الدم من بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، حيث تفرض القوات الحكومية حصارا كاملا على المنطقة منذ أكثر من 300 يوم، والتي يقطنها 800 ألف شخص ثلثهم من الأطفال.
وذكر المجلس بأنه تم تسجيل أكثر من 300 حالة وفاة من جراء نقص الغذاء والدواء وسوء التغذية في الغوطة الشرقية، كما أفاد بانتشار بعض الأوبئة، مثل الحمى والتهاب الكبد الوبائي، بالإضافة إلى حالات سوء التغذية لدى الأطفال والبالغين.