مقتل جنود سوريين في كمين بدير الزور

قتل عدد من عناصر القوات الحكومية السورية، الخميس، في كمين لفصائل من المعارضة المسلحة في دير الزور، بينما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في مناطق عدة من البلاد، وفق ناشطين.

وقالت “الهيئة العامة للثورة السورية” إن مسلحي المعارضة شنوا فجر الخميس هجوما على القوات الحكومية في منطقة الرديسات بدير الزور، وعمدوا إلى استدراج عناصرها إلى أحد المباني.

وأضافت الهيئة أن المسلحين المعارضين أقدموا عقب ذلك على تفجير نفق كانوا قد حفروه أسفل المبنى، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، إلا أن الجيش لم يؤكد أو ينفي هذه الأنباء.

وفي غضون ذلك، تعرضت أحياء في مدينة دير الزور خاضعة لسيطرة المعارضة إلى قصف من قبل القوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، حسب ناشطين.

أما في ريف العاصمة دمشق، فقد قال “مجلس قيادة الثورة” إن قوات المعارضة استهدفت مواقع الجيش في محيط المليحة التي تحاول القوات الحكومية منذ أكثر من 3 أشهر استعادة السيطرة عليها.

كما شن عناصر من الجيش الحر، وفقا لـ”سوريا برس”، هجمات على القوات الحكومية وحلفائها في جرد عسال الورد بجبال القلمون المجاورة للبنان، وأوقعت 3 قتلى في صفوف “حزب الله” اللبناني.

وفي درعا، اندلعت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في الحارة، وذلك بالتزامن مع قصف شنته القوات الحكومية على تل الشعار وتل الحارة وريف القنيطرة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وبالتزامن مع الاشتباكات في معظم المحافظات السورية، قال ناشطون إن طيران الجيش استمر في شن غارات على المناطق التي يتمركز فيها المعارضون، ولاسيما في إدلب وحلب.