قلم الإرادة

ديناصورات وزارة التربية

   بالدول المتقدمة تكون وزارة التربية من أهم الوزارات بالدولة؛ لأن هدفها سامي وهي من تكمل بناء التربية لدى الطلبة وتصحح الإعوجاج بل وتقابل أولياء الأمور لتنصحهم وترشدهم وتحثهم على الطريقة الصحيحة لمعالجة الأخطاء فلذلك يكون مدير هذه المدرسة من المشهود لهم بالأخلاق الحميدة وكذلك طاقم التدريس والإشراف.

 

ولكن لدينا بالكويت وخصوصاً في المدارس التي تديرها بعض الديناصورات النسائية يكون هدفهم خلق أجواء مشحونة ومكهربة لدى المدرسات والموظفات في المدرسة فيتركون أشغالهم الأساسية ليتفرغون لغيرتهم النسائية من بعض الموظفات بالمدرسة ومن أجل التطفيش الوظيفي الذي نراه ببعض وزاراة الدولة، فبدلاً من النقد البناء نرى بعض ألسنة هذه الديناصورات ملوثة بالكلمات البذيئة التي لا تهيء لها أن تشتغل منظفة للصفوف، والأدهى أن بعض هذه المشاكل طائفية وقبلية وفئوية مما يستوجب وقوف وزير التربية على الشكاوي التي ستقدم لدى وكيله خلال الأيام القادمة من انتقام الديناصورات التي ذهب بها الدهر إلى أرذل العمر وبالتحديد بمحافظة الفروانية، ونصيحني كمحامي إن استمر هذا الوضع ولم تقوم الوزارة بشيء تجاه هذه التصرفات أن يتم اللجوء للقضاء للجم هذه الأفواه ذات الألسنة الطويلة وبالقانون.

 

المحامي/ طلال المياح ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @lawyer_6alal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى