إقليمي وعالمي

تأجيل جلسة برلمان العراق بسبب “النصاب”

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، مهدي الحافظ، الثلاثاء، تأجيل جلسة البرلمان العراقي إلى يوم 8 يوليو الجاري لاعتبارات اضطرارية بعد عدم توفر النصاب القانوني في الجلسة الثانية.

وسادت داخل البرلمان العراقي حالة من الجدل بعد اكتمال النصاب القانوني في الجلسة الأولى بعد حضور 255 نائبا من أصل 328، بينما شهدت الجلسة الثانية بعد الاستراحة عدم اكتمال النصاب القانوني.

وعقد البرلمان العراقي المنتخب حديثا أولى جلساته، في الوقت الذي يواجه فيه النواب ضغطا لتشكيل حكومة جديدة لمواجهة “المسلحين المتشددين”.

ورأس مهدي الحافظ، أكبر أعضاء البرلمان سنا، الجلسة الافتتاحية الأولى، التي حضرها 255 نائبا من أصل 328.

وأغلقت السلطات العراقية الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء في بغداد، لتأمين جلسة البرلمان، التي تعقد لأول مرة بعد الانتخابات التشريعية.

وكان من المقرر أن تشهد الجلسة أداء اليمين الدستورية لأعضاء المجلس الجدد، وكذلك اختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه، ومحاولة الاتفاق على اسم رئيس الوزراء.

القوى السياسية

وحضر العديد من القوى السياسية جلسة مجلس النواب، منها التحالف الوطني الذي يتألف من ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته والائتلاف الوطني الذي يضم التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وائتلاف المواطن بزعامة عمار الحكيم.

وحضر أيضا الجلسة تحالف القوى الوطنية الذي يضم ائتلاف متحدون بزعامة أسامة النجيفي رئيس البرلمان السابق، والقائمة العربية بزعامة صالح المطلك وقائمة ديالى هويتنا بزعامة سليم الجبوري وقائمة الوفاء للأنبار.

وشهدت الجلسة حضور التحالف الكردستاني الذي يتألف من الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق وحزب الاتحاد الوطني بزعامة جلال طالباني الرئيس العراقي المنتهية ولايته، وحركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى والاتحاد الإسلامي .

بينما شهدت قائمة الغائبين أو المقاطعين “القائمة الوطنية” بزعامة إياد علاوي وتضم 20 نائبا، مع ملاحظة أن الغائبين لن يصبحوا نوابا في البرلمان ما لم يرددون اليمين الدستوري بوجود رئيس البرلمان المؤقت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى