الجمعية الطبية تستنكر حوادث الاعتداء على الاطباء
استنكرت الجمعية الطبية الكويتية حادثتي الاعتداء على الاطباء، الاولى لطبيب تعرض للإعتداء الجسدي من احد مرافقي المرضى بمستشفى العدان، والثانية لأخر تعرض للاعتداء اللفظي والاساءة عبر احد وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة في الوقت ذاته بأن هذه الاساءات والاعتداءات توجب اجراءات رادعة لوقف هذه السلسلة المتكررة على الجسم الطبي.
وشدد الامين العام للجمعية الطبية الكويتية د.محمد القناعي في بيان صحافي على ان دور الجمعية لن يكون مجرد استنكار، بل سيلحقه خطة عمل جدية للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في الاونة الاخيرة مما بدأ ينتج عنه خلق اجواء غير آمنة للكادر الطبي.
واكد على ان الجمعية لن تتنازل او تتهاون عن الحق القانوني حول الاعتداء على الجسم الطبي في ظل وجود قانون قاصر وغير رادع ، مشيرا الى ان مايتعرض له الاطباء من اعتداءات جسديه امر مؤسف، ناهيك عن الاعتداءات اللفظية التي وصلت الى التشكيك بشهادات الاطباء و قذفهم بعبارات تهدد الوحدة الوطنية عبر احد وسائل التواصل الاجتماعي ،
واشار د.القناعي الى ان و رد الجمعية الطبية تجاه هاتين الحادثتين جاء باتخاذ الاجراءات القانونية التي تحفظ حق الاطباء المتضررين، كاشفا عن تنسيق قريب مع الجهات ذات الصلة
لاعادة طرح موضوع قانون ‘حماية الاطباء’ من أخطار المهنة ، لافتا الى ان هذا القانون سيكون من أولوياتنا ، مطمئنا كافة الاطباء بأن الجمعية الطبية ستبذل كافة الجهود لتحقيق مطالبهم و حقوقهم المشروعة، مبينا بأن هناك تنسيق مع وزارة الصحة للاسراع بالخطوات الخاصة بادخال تعديل على قانون الجزاء ‘في شأن حماية الاطباء من الاعتداء، والتي تتمثل في تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء وغيرهم من المهن وتحويلها من جنحة الى جناية ، واعتبار الاعتداء عليهم ظرفا من الظروف التي تستلزم تشديد العقوبة.
واعلن د.القناعي عن خطة توعوية سترى النور قريبا تهدف الى القيام بحملات توعوية للجمهور بأهمية دور الطبيب الانساني والمهني والفني في علاج المرضى، ونشر الوعي حول طبيعة هذه المهنة ومهامها ودورها في انقاذ الناس، وسيتم التطرق من خلالها الى الاعتداءات المتكررة على الاطباء.
