كوريا الشمالية تختبر صواريخ جديدة
قالت كوريا الشمالية، الجمعة، إن الرئيس كيم جونغ أون، أشرف على اختبار صواريخ موجهة بدقة طورتها حديثا، فيما قد يشير إلى 3 صواريخ قصيرة المدى قالت كوريا الجنوبية إنها أطلقت نحو مياهها قبل يوم من جانب كوريا الشمالية.
وأوضح مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الصواريخ أطلقت من ميناء شرقي، الخميس، وقطعت مسافة 190 كيلومترا قبل أن تسقط في المياه قبالة سواحلها الشرقية بدون التسبب في أي أضرار. ولم يعرف على الفور نوع تلك الصواريخ أو نوايا كوريا الشمالية من إطلاقها.
وذكرت وسائل الإعلام التابعة للدولة في كوريا الشمالية أنه تم اختبار ما تطلق عليه “صواريخ تكتيكية متطورة موجهة بدقة فائقة” وشاهد كيم الاختبارات برفقة نائبيه وشعر بالرضا إزاء نتائج الاختبارات.
وليس هناك تأكيد على ما إذا كانت كوريا الشمالية تمكنت من تطوير تلك الصواريخ المتطورة أم لا، إذ عادة ما تحايلت وبالغت في تصريحاتها بشأن قدراتها العسكرية وجيشها، الذي رغم كونه واحد من أكبر جيوش العالم، إلا أنه يفتقر إلى المعدات الحديثة ويعاني نقص الإمدادات بسبب مشكلاتها الاقتصادية المزمنة، وفقا لمحللين أجانب.
ولا تزال كوريا الشمالية الفقيرة تخصص جزءا كبيرا من مواردها الشحيحة لتطوير صواريخها وبرامجها النووية، ما يشكل تهديدا خطيرا لكوريا الجنوبية، واليابان وعشرات الآلاف من القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.
ويقول محللون من الخارج إن كوريا الشمالية تمكنت من تطوير عدد قليل من الأسلحة النووية البدائية وتعكف على إنشاء رأس حربية صغيرة يمكن لصاروخ طويل المدى أن يحملها، رغم أن معظم الخبراء يقولون إن تحقيق هذا الهدف ربما يستغرق أعواما.
ولم تذكر كوريا الشمالية شيئا عن توقيت عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة أو عدد الصواريخ التي أطلقت.