كامل العوضي: نقلة نوعية في خدمات التعليم العالي للطلبة المبتعثين
وأكد العوضي ان وزارة التعليم العالي قضت على الفوضى والبيروقراطية التعيسة التي كانت سائدة في اداراتها وقامت بعمل حضاري ومتطور لا شبيه له في الإدارات الحكومية الا في التأمينات الاجتماعية، حيث أعدت صالة كبيرة مجهزة بكل الخدمات ووسائل الراحة لاستقبال الطلبة وأولياء أمورهم الراغبين في الدراسة في الخارج سواء المبتعثون منهم او الذين يرغبون في الدراسة على نفقتهم الخاصة لتسجيلهم بالجامعات المعترف بها وتقديم كل المعلومات والإجابة عن كل الاستفسارات التي يحتاجها الطالب.
وقال العوضي: لقد قمت بزيارة بنفسي الى وزارة التعليم العالي برفقة وكيل الوزارة راشد النويهض وشاهدت دقة التنظيم في صالة الاستقبال والكاونترات التي تجاوزت الـ 30 كاونترا لاستقبال الطلبة الراغبين في الدراسة في مختلف وجهات دول العالم الأجنبية والعربية والجهد الذي يبذله القائمون عليها في ارشاد وتوجيه ومساعدة الطلبة وأولياء أمورهم ابتداء من تقديم المعلومات الكاملة عن الجامعات وتخصصاتها وتدريبهم على كيفية الدخول على المواقع الالكترونية للجامعات وظروف الدراسة في هذه البلدان والمسائل القانونية وانتهاء بالتسجيل ودفع الرسوم نيابة عن الطلبة، لافتا الى ان الوكيل النويهض اشار الى ان الوزارة بصدد توسعة الصالة لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين وكذلك انتهت من تجهيز 500 موقف لسيارات المراجعين.
وقال العوضي ان الفوضى التي كانت سائدة في ادارات وزارة التعليم سابقا تسببت في ضياع مستقبل الكثير من ابنائنا الطلبة الدارسين في الخارج في السنوات الماضية حيث دفعتهم لأن يجهدوا من تلقاء أنفسهم في البحث عن جامعات وكليات استنزفت أموالهم وأضاعت سنوات من عمرهم واتضح لهم في نهاية المطاف انها جامعات ليست مؤهلة ما أدى الى ظاهرة الشهادات غير المعتمدة وغير المعترف بها. وأكد العوضي ان مهمتنا كنواب لا تقتصر على التشريع والرقابة فقط بل دعم الخطوات الاصلاحية الجادة التي تقوم بها السلطة التنفيذية والشد على أيدي القائمين عليها ومطالبتهم بالاستمرار في هذه الخطوات وتطويرها، مشيرا الى ان ما تقوم به وزارة التعليم العالي من تطوير للخدمات التي تقدم للطلبة نقطة مضيئة تستحق الاشادة وتقديم كل الشكر للوزير د.نايف الحجرف ووكيل الوزارة راشد النهويض وكل القائمين على وزارة التعليم العالي لما يقومون به من جهود كبيرة للارتقاء بهذا المرفق الحيوي المتعلق بمستقبل الجيل الواعد من أبنائنا، معربا عن أمله في مواصلة هذه الجهود والوصول بهذا المرفق المسؤول عن التعليم في البلاد الى المرافق الأكثر تطورا وتقدما ليصبح مثالا يحتذى به جميع مرافق الدولة.