160 قتيلا بأعمال عنف في دارفور

لقي 160 شخصا على الأقل مصرعهم في أعمال عنف في إقليم دارفور غرب السودان، وفق آدم ريغال، المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين، وهي منظمة غير حكومية تعمل في دارفور.
وأوضح المتحدث، وفق فرانس برس، أن أعمال العنف بدأت الجمعة في كرينك على بعد حوالي 80 كيلومترا من الجنينة، عاصمة غرب دارفور، عندما هاجم مسلحون من قبيلة الرزيقات العربية مزارعين من قبيلة المساليت غير العربية، ردا على مقتل اثنين من رجال الرزيقات، بحسب ما أفاد شيوخ قبائل في المنطقة.
واتهمت التنسيقية ميليشيا الجنجويد العربية بتدبير الهجوم على قبيلة المساليت.
ونشأت ميليشيا الجنجويد في دارفور في مطلع الألفية الثانية إبان حكم الرئيس السابق، عمر البشير، واشتهرت بقمعها تمرد القبائل غير العربية في دارفور، الذي اندلع احتجاجا على تهميش الإقليم اقتصاديا.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب إبادة في دارفور إلى الرئيس السابق الذي أطاحته انتفاضة شعبية في أبريل 2019.
وأدى النزاع الذي اندلع في دارفور في عام 2003 إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة.
وقتل أكثر من 250 شخصا في دارفور منذ تولي الفريق أول عبد الفتاح البرهان السلطة في 25 أكتوبر الماضي.
وحدث خلال هذه الفترة فراغ أمني، خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام الأممية في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية في عام 2020.