التعاقد مع حداد ونجار لصناعة أسلحة كويتية!!
عادة ما تملك الدول المتقدمة وخصوصاً التي تقع بمواجهة تهديدات خارجية مباشرة إلى استخدام الأسلحة الحديثة التي تعينها على مراقبة ومتابعة سخونة الأجواء المحيطة وكذلك التنمية البشرية العسكرية التي تضع الدولة في موضع آمن.
وبعد أن نرى التهديدات الخارجية والأجواء الملتهبة في دول الخليج عامة والكويت خاصة ونرى الوضع العسكري بالكويت وفي ظل التطفيش العسكري الواقع على أبنائنا وكذلك الأسلحة القديمة التي لم يتبقى لنا إلا أن نتعاقد مع حداد أفغاني ليصنع لنا “سيوف” بالإضافة إلى نجار إيراني ليصنع لنا “آلة المنجنيق” لنواكب التطور وتكون صفقة هذه الأسلحة هي الرادع لأي مخاطر خارجية!
أليس من المفترض أن نضع الخلافات السياسية جانباً ونراعي أمن الكويت؟
أليس من المفترض أن نحاسب من سرق الكويت ووضع أمنها تحت رحمة التهديدات الخارجية؟
أليس من المفترض ألا نضع قضية البدون كرت سياسي ليلعب فيه من يلعب من أطفال السياسة؟
أليس من المفترض أن نصلح الوضع فلا يوجد عاقل لا يعرف أين الخطأ؟
أليس من المفترض أن نبتعد عن الفتنة ونبتر يد كل من أشعلها للمحافظة على أمننا؟
متى ما وصلنا إلى أجوبة لهذه الحلول ستكون الكويت في مأمن داخلياً وخارجياً من الوضع المتردي الذي وصلنا له ممن يحرق الكويت من أجل تدفئة أنامله!!
المحامي/ طلال المياح ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @lawyer_6alal