الطريجي : لماذا لم تأخذ “التربية” رأي وزارة الصحة بشأن اجهزة الشويش على هواتف الطلبة
ذكرت تقارير اخبارية محلية ان تجار «السوق السوداء» ينتهزون الفرصة لترويج بضاعتهم خلال الامتخانات ، حيث تطورت اساليب الغش واحدثها عبارة عن «سماعة» تساعد على الغش والنجاح في الامتحانات، تباع عبر مواقع الشبكة العنكبوتية.
و أكد مروجوها أن الكميات محدودة والاقبال عليها كبير جداً، وهناك انواع من السماعات، واحدة مغناطيسية صغيرة جدا ولا تحتاج الى هاتف، وأخرى بحجم الاصبع الصغير أما الأسعار فتبدأ من دينار وتنتهي عند 150 ديناراً.
وقررت وزارة التربية تركيب اجهزة تشويش على الهواتف ولكنها تراجعت عن القرار مطلع الاسبوع الجاري.
من جهته قدم النائب عبدالله الطريجي بسؤال لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة عبدالمحسن المدعج حول قرار وزارة التربية إيقاف أجهزة التشويش لضررها على صحة الطلاب ، وتساءل ان تم شراء تلك الاجهزة وكم تبلغ قيمتها ، ومن هو الوكيل لتلك الأجهزة ، وان تم تركيب أجهزة التشويش في جميع المدارس ، وكم تبلغ كلفة عملية التركيب.
كما استفسر الطريجي عن اسم الشركة التي تعاقدت معها وزارة التربية و لماذا لم تخاطب وزارة التربية وزارة الصحة لأخذ الرأي الطبي لهذه الاجهزة قبل التعاقد.
واضاف “في حال تم شراء تلك الأجهزة ، هل تستطيع الوزارة إرجاعها والحصول على ثمنها ؟ في حال لم تتمكن وزارة التربية من إرجاعها كيف ستتصرف حيال تلك الأجهزة التي ثبت ضررها على الطلاب ؟” وختم بسؤال عن إجراءات وزارة التربية بشأن هذه الأجهزة التي ثبت عدم صلاحيتها .
يذكر ان وزارة التربية كانت بصدد تركيب اجهزة “سكنر” المستخدمة في المطارات و الفنادق للكشف عن الهواتف.