خريطة توزيع الجيش العراقي
وضع انهيار القوات العراقية في محافظة نينوى وسقوط مدينة الموصل ومناطق أخرى بيد الجماعات المسلحة، الجيش العراقي في دائرة الضوء.
ويستعرض هذا التقرير خريطة توزيع وحدات الجيش في 15 محافظة عراقية، باستثناء المحافظات الثلاث في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
ونبدأ من محافظة نينوى، حيث تتألف قيادة عمليات المحافظة من الفرقة الثانية المسؤولة عن الجانب الشرقي من الموصل.
وتتولى الفرقة الثالثة مسؤولية قضاء تلعفر بنينوى والشريط الحدودي مع سوريا، في حين تستلم الفرقة الثالثة من الشرطة الاتحادية الجانب الغربي من الموصل.
وتتألف قيادة عمليات البصرة من الفرقتين العاشرة والرابعة عشر من الجيش العراقي، إلى جانب فرقة من الشرطة الاتحادية.
أما قيادة عمليات الفرات الأوسط، فتضم الفرقة الثامنة من الجيش وفرقة من الشرطة الاتحادية، في حين تعمل قيادة عمليات محافظة بابل بالتنسيق والسيطرة بين الفرق العسكرية وفرق الشرطة الاتحادية.
وتعد قيادة عمليات بغداد الأكبر، وتتألف من الفرقة السادسة التي تتولى مسؤولية جانب الكرخ، والفرقة الحادية عشر تستلم جانب الرصافة.
وتقع مسؤولية تأمين مناطق جنوب غرب العاصمة على عاتق الفرقة السابعة عشر، بينما تتولى الفرقة التاسعة تأمين شمال بغداد وأطراف محافظة ديالى، إلى جانب الفرقة الأولى من الشرطة الاتحادية.
وتتألف قيادة عمليات الأنبار من فرقة التدخل السريع الأولى من الجيش وفرقة من الشرطة الاتحادية مدعومة بثلاث ألوية مدرعة.
وترابط في المنفذ الجنوبي للفلوجة وتحديدا في النعيمية بالأنبار فرقة من وحدات النخبة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب.
أما قيادة عمليات دجلة فتتألف من الفرقة الخامسة والثانية عشر من الجيش، وفرقة من الشرطة الاتحادية.
وقيادة عمليات الجزيرة والبادية تتولى مسؤولية تأمين خط الحدود بين الأنبار وسوريا، وتتألف من الفرقة السابعة من الجيش العراقي.
وفي سامراء، تتألف قيادة عمليات المحافظة من الفرقة الرابعة من الجيش والفرقة الثانية من الشرطة الاتحادية، بينما تتولى قيادة عمليات صلاح الدين القيادة والسيطرة والتنسيق بين الجيش والشرطة الاتحادية.
وبالإضافة إلى هذه القوات، يضم الجيش العراقي 3 فرق من جهاز مكافحة الإرهاب، تتخذ من مطار بغداد الدولي مقرا لها وتعد أفضل القوات الخاصة تجهيزا وتدريبا.