الهواتف الذكية تنشر الرعب في “التربية”.. والوتيد تحذر من تكرار الكارثة
الفشل مرتين في عامين متتاليين، تعني عدم القدرة على الادارة والاخفاق في ايجاد الحلول المناسبة لمعالجة المشكلة في الأولى، مما تسبب في وقوعها للمرة الثانية، وتمثل تهديدا حقيقيا للمسؤولين في مواجهة اقالة مبكرة، واو إحالة إلى التقاعد في أحسن الأحوال.
حذرت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد وبلهجة لا تخلو من الشدة والحزم والقلق بذات الوقت جميع العاملين بكنترولي العلمي والادبي ورؤساء لجان الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية، من مغبة تكرار الكارثة العام العام الماضي، و ذلك خلال اجتماعها معهم صباح امس في كونترول العلمي متوجسة خيفة من تكرار تسرب الاختبارات بقولها “حطوا بالكم ياجماعة ما نبي يصير مثل مشكلة العام الماضي” .
وفي سياق متصل حذرت اوساط تربوية من عملية تسريب الاختبارات بعد دخولها لجان الاختبار عبر اجهزة الهواتف الذكية موضحة ان عملية البث للاسئلة واجاباتها تبدأ في الساعة 7.45 صباحا حتى 8 وهو ما تحاول الوزارة السيطرة عليه منذ سنتين تقريبا دون جدوى، ويؤدي أكثر من 135 الف طالب وطالبة بعد غد الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية بصفوفها الثلاثة العاشر والحادي عشر والثاني عشر بجميع مناطق الكويت التعليمية منهم 34 الفا في الثانوية العامة – الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي, في ظل استعداد القطاعات المعنية لموسم الاختبارات, وتهيئة كل الإمكانات المادية والبشرية لتوفير الأجواء المثالية التي يستطيع الطلاب والطالبات خلالها تقديم اختباراتهم بيسر دون عوائقن بحسب صحيفة السياسة الكويتية.
وشددت الوكيلة مريم الوتيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات من أجل سير الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 2013/2014 , لافتة الى ضرورة توفير الأجواء المريحة للطلاب لأداء الاختبارات بهدوء ووفق مسارها الطبيعي بعيدا عن المخالفات أو الغش باستخدام الاساليب التكنولوجية الحديثة، كما اشارت إلى إلى ضرورة مراعاة الاسلوب الشفاف في تفتيش الطلاب بما لا يخدش الحياء ,مطالبة بحل أي مشكلة داخل الكونترول ومن خلال الاستعانة بمديري عموم المناطق التعليمية: والوكيل المختص ووكيل الوزارة قبل اللجوء الى وزارة الداخلية ,وجعلها بمثابة الحل النهائي الذي يعود اليه المسؤول في اللجان.
جدير بالذكر بأن وزارة التربية أوقفت التشويش على أجهزة الهواتف النقالة وذلك استجابة لتحذيرات من وزارة الصحة خوفا على سلامة الطلبة صحيا.