قلم الإرادة

كأس العالم

  تنصبّ جميع الأنظار والتحليلات إلى هذا الحدث العالمي الذي يتكرر كل أربع سنوات مرة واحدة وفيه ما فيه من الأحداث ولي مع هذا المنشط عدة وقفات. 

 

الوقفة الأولى:

 

  هي تشوَق كثير من الناس لهذا الحدث وكثرة التحليلات له وترقّب فيمن سيفوز في هذه المسابقة كل هذا التنافس والاقتتال الشديد من أجل الفوز في مسابقة دنيوية، كل هذا من أجل مسابقة لا تقدم ولا تؤخر عند الله شيئاً، تجد الشخص ينفق الأموال للاشتراك في القنوات التي تعرض البطولة العالمية، تجد الشخص يبذل أوقاته وسهره وصحته من أجل متعة من الدنيا زائلة لكن!!! لكن هناك أناس لم يرضخوا لهذا الواقع وجعلوا سعادتهم وحياتهم وأنْسهم في السّبْق إلى الله جعلوا الفوز هو من زحزح عن النار وأُدْخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، كان شعارهم في الدنيا اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة.

 

الوقفة الثانية: 

 

  هي ترتيب الأولويات فليس شرطا أن يعطل كل مصالحه وأموره وحياته من أجل مشاهدة مباراة ستعاد مرة واثنتين وثلاثة فرتب حياتك بحسب أهمياتك وأولوياتك

 

الوقفة الثالثة:

 

  ينبغي للإنسان مهما أحب الكرة وتابعها أن لا يحب الكفار من اللاعبين أو المدربين فنحن المسلمون حبنا وتعلقنا كله بالله ـ جل جلاله. 

 

الوقفة الرابعة:

 

  كلمة شكر وثناء في حق مشروع كن داعياً في المونديال فهو مشروع بحق مفخرة للكويت وأهلها حرص فيه أهله على إظهار الإسلام بوجهه الصحيح في هذا الحدث العالمي وإني لأرجو أن يسلم بفضل الله ثم هذا المشروع فئام من الخلق.

 

الوقفة الخامسة والأخيرة: 

 

  لا تشغلك الدنيا وأحداثها عن ما نحن مقبلين إليه في الفترة القادمة في رمضان من استعداد وتهيّئٍ للعبادة، لا تشغلك الدنيا عن النظر ومساعدة إخوانك المحتاجين فهم في أمسّ الحاجة لعونك وصدقتك.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @m_al_otibii

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى