مجتمع

“الأوقاف” تعتزم انذار وايقاف 14 إماما وخطيبا.. وتنسق مع وزارة الداخلية

يعد المنبر الديني أحد أهم وسائل التأثير المباشر على المتلقى، ويحرص مرتادي المساجد على الانصات لخطب الجمعة من كل اسبوع لأخذ العبرة والعظة الأسبوعية، وقد وضعت ضوابط للأئمة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لا يتجاوزوها منعا للوقوع في حرج ديني أو سياسي، وفي سياق متصل كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الاوقاف ان عقوبات ستصدر قريبا بحق 14 إماماً وخطيباً خالفوا ميثاق المساجد وخرجوا عن ضوابط خطبة الجمعة المقرة من قبل الوزارة، واحيلت ملفاتهم الى لجنة الشؤون الدينية.

وبينت المصادر لصحيفة القبس الكويتية ان هذه العقوبات تتراوح بين الايقاف الدائم والمؤقت، بالاضافة الى انذار بعضهم وتعهدهم بعدم ارتكاب تجاوزات، برغم ان اكثر هؤلاء الائمة تم رصدهم مخالفين لاكثر من 3 اشهر، الا ان اللجنة ستلتئم الاسبوع الجاري معهم وستتخذ العقوبات بحقهم، ومن جهة أخرى قامت وزارة الاوقاف بالتنسيق مع نظيرتها الداخلية لوضع الاليات التي من شأنها معالجة بعض السلبيات التي تقع في شهر رمضان المبارك، خاصة امام بعض المساجد التي يكثر فيها المصلون، وذكر مصدر مسؤول ان ابرز المشكلات التي تعيق صفو الراحة للمصلين هي الازدحام المروري عند دخول المصلين وخروجهم بعد صلوات التراويح او القيام، وتعرض سيارات البعض للسرقات، اضافة عن ظاهرة المتسولين التي تكثر في هذا الشهر، وتم تزويد الداخلية بالمساجد التي يكثر فيها المصلون في المحافظات الست، وبين المصدر الى ان الوزارة ستعد برنامجا للاعتكاف، بالتعاون مع الداخلية لحماية المعتكفين من اي دخلاء، فضلا عن تشديد الوزارة على جميع الائمة والخطباء بالابتعاد عن اي تجاوزات في طرحهم، ومراقبة اي متجاوز في القاء اي درس او وعظ ومتابعة شكاوى المصلين.

جدير بالذكر بانه تم ابعاد امام وخطيب مسجد الخرينج في محافظة الفروانية الأسبوع المنصرم، وذلك لتطرقه لشأن سياسي اثناء الخطبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى