رئيس مجلس الوزراء يغادر الصين بعد زيارة ناجحة
بتوقيع عشرة اتفاقيات تعاون ثنائي مشترك ومذكرات تفاهم مع الصين، شاملة مجالات النفط والاقتصاد والاستثمار ، غادر اليوم سمو الشيخ جابر المبارك بكين عائدا الى البلاد بعد زيارة رسمية بدعوة من معالي رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة لي كه تشيانغ واستغرقت عدة أيام، وجاء على رأس مودعي سموه لدى مغادرته مطار بكين الدولي عدد من كبار المسؤولين الصينيين وسفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية محمد صالح الذويخ وأعضاء السفارة وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت.
وقد التقى المبارك خلال زيارته رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ وسلمه رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تضمنت دعوة فخامته لزيارة دولة الكويت في اطار العلاقات التاريخية المتميزة، وقد سمو رئيس مجلس الوزراء مباحثات رسمية مع نظيره الصيني تشيانغ تناولت العلاقات الثنائية التاريخية والوطيدة بين البلدين الصديقين، كما ترأس المبارك خلال زيارته لبكين وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي – الصيني التي افتتح اعمالها فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة حيث القى كلمة دولة الكويت التي تناولت استعراضا للعلاقات العربية – الصينية ومستقبل التعاون المأمول والتعاون المنشود في المسائل والقضايا الاقليمية والدولية، بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).
جدير بالذكر ان حجم التبادل التجاري بين الكوبت والصين وصل إلى نحو 12.3 مليار دولار في عام 2013. وتعد التجارة النفطية أهم المجالات التي يقوم عليها التعاون بين البلدين، حيث تعتبر الصين من أكبر الأسواق للنفط الكويتي في شرق آسيا، اذ بلغت الصادرات النفطية الكويتية للصين قرابة 294 ألف برميل يوميا خلال شهر مارس، 2014 ما جعل دولة الكويت تتبوأ المركز السابع في ترتيب الدول المصدرة للنفط الخام الى الصين، كما تاريخ العلاقات بين دولة الكويت والصين تقترب من عامها الخمسين، حيث أن دولة الكويت هي أول دولة عربية خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية كاملة مع الصين عام 1971م.