قلم الإرادة

بداية وتعريف

   في البداية أبارك لصحيفة الإرادة إنطلاقتها أسأل الله لها التوفيق وأن تكون منبراً من منابر الإعلام الحر، وأبارك لقرائها حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله عليهم باليُمن والبركات، كما يشرفني أن أُطّل عليكم إسبوعياً من خلال هذه الزاوية مناقشاً أحد المواضيع إما أن تكون طارئة على الساحة السياسية المحلية أم من أرشيفنا الزاخر وللأسف بالمشكلات التي يجب تسليط الضوء عليها،  ببساطة أنا لست سوى مواطن كويتي غيور على وطنه لديه بعض الأهداف والطموحات أهمها الكويت، الكويت تلك الدولة الصغيرة في حجمها الكبيرة بقيمتها لدى أبنائها، تلك الدولة التي لم ولن تنضب من العقول النيّرة والأفكار الجميلة التي لو سُخِّرت كل الإمكانيات لها لتبدّل واقع الحال الذي نعيشه إلى الأفضل، فكما كنا نسمع ونقرأ عن الكويت سابقاً وعندما سخرت كل الإمكانيات والتي تعتبر شحيحة فيما لو قارنها بامكانيات اليوم لأصحاب العقول والأفكار ولكنها بسبب عملهم الدأوب واجتهادهم المستمر وتذييل كافة العقبات لهم وُصفت بدرّة ودانة ولؤلؤة الخليج نتمنى أن نعيدها إلى سابق عهدها، فكل الامكانيات متوفرة ولله الحمد سواء المادية أو الفكرية، إذن فما الأسباب التي تجعلنا في آخر الرّكب! وما أسباب توقفنا عن التقدم والازدهار حتى سبقتنا كل دول الخليج! كلهّا مواضيع سأتطرق إليها ذاكراً أهم الأسباب التي أدت لتفاقم المشكلة، كما سأذكر أهم وسائل علاجها، وسأناقش بعض الأمور التي تطورت  بشكل ملفت في الآونة الأخيرة على السياسية المحلية وما هي انعكاساتها على المجتمع كالحركات الشبابية وأسباب خروجهم للشارع وارتفاع سقف المطالبات وتدني مستوى الحوار والخطاب السياسي، في الختام، أسال الله أن يوفقني في طرح المشكلات وحلولها، ويوفقني في اختيار المواضيع التي قد تضيف للقارئ رصيداً من المعلومات الجديدة، وأرحب بأي انتقاد أو ملاحظة أو نصيحة، فإن أخطأت فمني وإن أصبت فمن الله، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

 

ضاري الحمدان ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @d_alhamdan

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى