مجتمع

ربكة وقلق قبل انطلاق اختبارات الابتدائي والمتوسط غدا

بعد أن وضعت وزارة التربية أولياء الأمور وأبنائهم الطلبة أمام الأمر الواقع وبعد أن ترددت وزارة التربية وتأخرت في تحديد مواعيد الاختبارات تنطلق صباح غد اختبارات الفترة الدراسية الرابعة لمرحلتي الابتدائي والمتوسط، في أجواء من الربكة والقلق تسود إدارات المدارس المتوسطة على وجه التحديد، لا سيما بعد التغيير المفاجئ الذي طرأ على مواعيد اختبارات نهاية العام، وتقديم موعدها من 4 يونيو الى 3 يونيو.

جميع المدارس بحسب صحيفة “القبس الكويتية” وزعت في مستهل الأسبوع الماضي جداول اختبارات الفترة الدراسية الرابعة على التلامذة وأولياء الأمور، وتحديدا يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، قبل أن يأتي القرار الصادم يوم الأربعاء بتقديم موعد الاختبارت التي تنطلق في الثالث من يونيو وليس الرابع منه.

الادارات المدرسية سعت خلال اليومين الأخيرين الى إرسال رسائل نصية وواتس أب الى التلامذة وأولياء الأمور لإبلاغهم بموعد تقديم الاختبارت منعا للربكة، معترفة في الوقت نفسه أن ذلك لن يزيل إمكانية أن يأتي كثير من التلامذة يوم الرابع وليس الثالث من يونيو لبدء الاختبارات، والضحية في هذا الإجراء الغامض هو التلميذ بالطبع.

ولا مجال للشك في أن جداول الاختبارات التي وزعتها المدارس الاسبوع الماضي تعتبر قرارات رسمية صادر عن وزارة التربية، يمكن لولي الأمر أن يتمسك بها، فيما الرسائل النصية والواتساب فهي إجراءات ليست برسمية، ولن تستطيع الادارات المدرسية أن تتمسك بها لإقناع التلامذة بأن عدم حضورهم يوم الثالث في يونيو لبدء الاختبارات هو إجراء خاطئ.

ما يحدث من فوضى حالية في المدارس المتوسطة، هو نتيجة منطقية للقرارات الارتجالية التي تصدر عن قياديي الوزارة، من دون الرجوع الى الميدان، بل على العكس، ترك الميدان ممثلا بالإدارات المدرسية يتخبط وحده، بسبب هذه القرارات.

جدير بالذكر أنه كانت هنالك حالة استياء عارمة من قبل أولياء الأمور من عدم التخطيط المستقبلي وتخبط الوزارة بقراراتها واعتمادها منهج المفاجأة والتجربة على الطلبة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى