عصام الربيعان: مشاريع “الإغاثة الإنسانية” حققت أهدافها في شهر رمضان المبارك بدعم المستحقين

ثمن عضو مجلس إدارة جمعية الإغاثة الإنسانية د. عصام الربيعان تفاعل أهل الخير المميز مع أنشطة وفعاليات جمعية الإغاثة الإنسانية والتي طرحتها على أهل الخير ولاقت تفاعلاً كبيراً، مشيراً إلى أن الجمعية قامت بتنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال مرحلتين، المرحلة الأولى تتمثل في توزيع سلات غذائية تكفي السلة الواحدة أسرة مكونة من 5 أشخاص لمدة شهر كامل والمرحلة الثانية تتمثل في توزيع وجبات إفطار على الصائمين.
وأشار إلى أن الإغاثة الإنسانية نفذت مشروع إفطار الصائم في هذا العام داخل الكويت وفي 19 دولة ومنها كل من إندونيسيا وبنغلاديش ولبنان وفلسطين واليمن والهند والصومال والمغرب والسودان والنيجر ومصر وبوركينا فاسو ومالي وتركيا والبانيا والجبل الأسود وصربيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم هذا العام داخل وخارج الكويت تجاوز الـ 100 ألف مستفيد وذلك على مستوى مناطق عملها داخل الكويت وفي الدول المختلفة التي تعمل بها حيث قامت بتوزيع ما يقارب 63598 وجبة إفطار صائم داخل الكويت و1787 سلة غذائية وكان عدد المستفيدين منها 8935 مستفيداً من العوائل ذات الدخل المحدود تضم السلة أهم الاحتياجات الأساسية، فيما بلغ عدد السلات الرمضانية في الخارج بإجمالي عدد 7085 سلة وبعدد 35425 مستفيداً.
وأكد د. الربيعان أن الجمعية من ضمن خططها أن تقوم بتنفيذ أغلب المشاريع التي يتم طرحها في الكويت ليستفيد منها أكبر قدر ممكن، لافتاً إلى أننا نسعى إلى تمكين الإنسان من الحياة الكريمة وذلك من خلال نقله من دائرة الاحتياج إلى ميـدان العطاء والإنتاج.
ولفت إلى أنه رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا والإجراءات الصحية استمر المحسنون وأهل الخير في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية والدعوية، مؤكداً أن هذا الأمر يبرهن حب أهل الكويت للبذل والعطاء، ويحرصون على استثمار مواسم الطاعات في تقديم كل ما يستطيعون للمحتاجين.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بتنفيذ زكاة الفطر خارج الكويت في 6 دول وهي تركيا والصومال والمغرب والنيجر وبوركينا فاسو ومالي حيث بلغ عدد المستفيدين 14600 مستفيداً، مؤكداً أننا قمنا بتوزيع كسوة العيد للأيتام في 3 دول وهي كل من فلسطين وكمبوديا وتركيا لـ 410 يتيم.
وأضاف د. الربيعان أن الإغاثة الإنسانية كانت حريصة على مراعاة مقتضيات السلامة العامة والأخذ بالإجراءات الاحترازية نظراً للظروف المرتبطة بفيروس كورونا، سواءً ما يتعلق بتنفيذ مشاريعها الرمضانية أو التبرع لها، مؤكداً أن أهداف مشروع إفطار الصائم كثيرة وعديدة تتمثل في كسب الأجر وابتغاء مرضاة الله تعالى علاوة على تحقيق مبدأ التكافل في المجتمع المسلم في ظل ما تتعرض له المجتمعات من ارتفاع في نسبة الفقر بسبب أزمة كورونا والتي خلفت من ورائها أزمات اقتصادية متعددة.