فريق من الشاب في ألمانيا يطلق منصة لمكافحة التنمر الإلكتروني

يطلق فريق من الشاب في ألمانيا مركز استشارات عبر الإنترنت للطلاب الذين تعرضوا للإهانة والهجوم على الإنترنت.

صاحب المبادرة هو الطالب لوكاس بولاند 16/ عاما/ الذي يسعى مع تسعة شباب آخرين مدربين بشكل خاص إلى مساعدة ضحايا التنمر عبر الإنترنت من خلال تقديم المشورة والمعلومات اللازمة.

وقال بولاند، وهو رئيس جمعية إغاثة ضحايا التنمر الإلكتروني في مدينة شفيرته الألمانية، والتي تقدم بالفعل المشورة عبر الهاتف لأطفال المدارس للعام الثالث على التوالي، إن منصته تعتبر أول مركز استشاري على مستوى ألمانيا مختصة بالمساعدة في حالات التنمر عبر الإنترنت.

وذكر بولاند أنه اختار عن قصد تقديم المساعدة عبر الإنترنت لأن معظم المراهقين يتعاملون مع الصيغ الرقمية، موضحا أنه من خلال بضع نقرات فقط، يمكن للأطفال والمراهقين التسجيل بشكل مجهول ومجاني وتبادل المعلومات مع شخص اتصال دائم.

وأشار بولاند إلى أن الطلب على هذه العروض كبير، موضحا أن عرضه يهدف إلى سد فجوة في الطلب.

وذكر بولاند، الذي ينشط منذ عدة سنوات في مجال التوعية من التنمر في المدارس وخلال فعاليات سياسية وبرامج حوارية ومقاطع فيديو، إن عدد حالات التنمر عبر الإنترنت زادت خلال الجائحة.

ويعمل في فريق بولاند مستشارون من عدة ولايات تتراوح أعمارهم بين 15 و 21 عاما. ويتلقى طالبو المساعدة الرد في غضون 24 ساعة على أقصى تقدير.

ومن بين الجهات الداعمة للمشروع، مجموعة “تليفونيكا دويتشلاند” للاتصالات، وشركة “بارمر” للتأمين الصحي، وجمعية “الرقابة الذاتية الطوعية لمقدمي خدمات الوسائط المتعددة”.