إقليمي وعالمي

بالأرقام.. خريطة الانتخابات في مصر

ارتفع عدد الناخبين المصريين، منذ الاستفتاء الأخير على الدستور في يناير 2014، بأكثر من 625 ألف شخص، لينتقل المجموع من أكثر من 52 مليونا، إلى أكثر من 53 مليون ناخب.

وتعتبر القاهرة والجيزة أكبر محافظتين من حيث الكتلة التصويتية، إذ تمثلان معا حوالى 20 بالمائة من مجموع الناخبين المصريين.

ورغم ذلك فإن نسبة التصويت في المحافظتين، بالاستفتاء الأخير على الدستور، لم تتجاوز كثيرا 40 بالمائة في القاهرة، و32 بالمائة بالجيزة، وهي نسبة ليست كبيرة مقارنة بمحافظات أخرى.

وفي دمياط، وكفر الشيخ، والدقهلية، والشرقية، والغربية، والبحيرة، والمنوفية والقليوبية، أو ما يعرف بمحافظات الوجه البحري، يبلغ مجموع الناخبين أكثر من عشرين مليونا، أي قرابة 42 بالمائة من مجموع الناخبين على الصعيد الوطني.

وكانت أكبر نسبة مشاركة في محافظات الوجه البحري في الاستفتاء الأخير بمحافظة المنوفية، بأكثر من 53 بالمائة.

بينما كانت أضعف نسبة مشاركة في البحيرة بحوالي 37 بالمائة.

أما في محافظات القناة، فتتجاوز نسبة الناخبين 3 بالمائة بقليل من الإجمالي العام، ما يعكس الكثافة السكانية المحدودة التي لا تتجاوز مجتمعة مليونين ونصف مليون نسمة.

ومن بين محافظات الصعيد الثمانية، تضم المنيا أكبر كتلة تصويتية، وتفوق مليونين ونصف مليون ناخب.

لكن أكبر نسبة مشاركة في الاستفتاء على الدستور كانت في محافظة بني سويف، بأكثر من 32 بالمائة من مجموع الناخبين الذي يفوق مليون ونصف.

أما أضعف نسبة مشاركة في الصعيد فكانت في الفيوم بحوالي 23 بالمائة.

ويظهر الفارق كبيرا بين محافظتي الساحل الشمالي من حيث عدد الناخبين، فالإسكندرية تمثل أكثر من 5.5 بالمائة من مجموع الناخبين المصريين، بينما لا تصل النسبة في واحدة من أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، وهي محافظة مطروح، إلى 0.5 بالمائة.

وجاءت نسبة  المشاركة في الاستفتاء على الدستور الأخير بمحافظتي سيناء الشمالية والجنوبية جيدة بالمقارنة مع محافظات أخرى، فهي تجاوزت 30 بالمائة في كلتيهما، وذلك رغم أن مجموع الناخبين في المحافظتين لا يتعدى 0.5 على الصعيد الوطني.

أما عدد الناخبين في أكبر محافظات مصر، الوادي الجديد، فلا يتعدى 323 ألف شخص، أي ما يمثل أكثر من 0.2 بالمائة من مجموع الناخبين المصريين.

وهو رقم تخطته بقليل محافظة البحر الأحمر، حيث تمثل نسبة الناخبين هناك أكثر من 0.3 بالمائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى