مشاهير رحلوا بسبب الإهمال الطبي

كشفت منظمة الصحة العالمية عن وفاة خمسة أشخاص في العالم كل دقيقة، ويرجع ذلك إلى وجود أخطاء طبية في المعالجة، حيث قال “تيدروس أدهانوم غيبريسوس”، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “في كل دقيقة يموت خمسة أشخاص، بسبب خطأ في المعالجة”.
وتأمل المنظمة العالمية في لفت الانتباه بشكل كبير إلى موضوع الرعاية الصحية غير الآمنة في العالم.
هناك عدداً كبيراً من الفنانين المصريين الذين رحلوا عن عالمنا نتيجة الإهمال الطبي، ووجود أخطاء فادحة، بعضهم دخل غرفة العمليات لكي يجري عملية بسيطة وخرج من المستشفى بين الحياة والموت، والبعض الآخر تم تشخيص مرضه بشكل خاطئ، مما أدى إلى حدوث مضاعفات صحية أدت إلى وفاته، والبعض الآخر توفى نتيجة خطأ بالتخدير.
١.سعاد نصر
ومن هؤلاء الفنانين الذين أحزننا رحيلهم الفنانة القديرة سعاد نصر، والتي فقدت حياتها بعد غيبوبة استمرت عاماً كاملاً، حيث دخلت المستشفى لتقوم بعملية شفط دهون، لكنها توفيت إثر حقنة خاطئة أعطاها لها طبيب التخدير، وكانت النتيجة انقطاع الأوكسجين عن القلب والمخ لمدة تزيد على 6 دقائق.
ولم تكن سعاد تعاني من أي مرض إلا أن حقنة تخدير أدخلتها في مضاعفات ما بعد الجراحة تسببت في وفاتها.
٢. غزل
من ضحايا الأخطاء الطبية الراقصة “غزل”، حيث توفت نتيجة لخطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية عاجلة لتنظيف الرحم بعد وفاة الجنين فى بطنها نتيجة تعرضها للإجهاض، بعد سقوطها فى دورة مياه، حيث أصيبت بنزيف حاد بعد إجراء جراحة تنظيف الرحم تسببت فى وفاتها، بإحدى المستشفيات بمنطقة الهرم بالجيزة.
٣. محمود عبد العزيز
كما رحل الفنان الكبير محمود عبدالعزيز بسبب خطأ طبي، كشفه الإعلامي عمرو أديب في مقال له، حيث يحكي أنه عندما شعر الساحر بآلام في أسنانه، قيل له في التشخيص الأول أنها تسوس حاد في الأسنان والضروس يحتاج لجراحة، وتم إجراء الجراحة في فرنسا وثبت بعد فترة أنه حدث فيها خطأ في استكمال الجراحة، مما تسبب في دخول الفيروسات إلى أعلى الفك ومؤخرة الرأس.
وتسبب الفيروسات وفقا لمقال عمرو أديب، في إصابة عبد العزيز بأورام محدودة، وبعد أن أجرى محمود عبد العزيز 20 جلسة كيماوي عاد إلى مصر، واكتشف انتشار السرطان في 5 مناطق بجسمه.
٤. أحمد راتب
كما توفي الفنان الراحل أحمد راتب عن عالمنا، نتيجة خطأ طبي، وتعود القصة إلى أنه عندما أصيب بمياه على الرئة قبل حوالي 3 أشهر من وفاته، قام الطبيب بوصف دواء له للتخلص من المياه، لكنه نسي أن يخبره بإيقافه بعد 3 أشهر.
وعليه استمر راتب في تعاطي الدواء مما أثّر على جسمه بالكامل، وأدى ذلك إلى قصور في وظائف الكلى نتيجة استمراره لتناول جرعات الأدوية، مما تسبب في مضاعفات عدة.
وبعد مرور عدة أشهر، دخل الفنان القدير أحد المستشفيات بسبب إصابته بأزمة قلبية أدت إلى وفاته.
٥. نجيب الريحاني
الفنان القدير نجيب الريحاني جاءت وفاته علي يد ممرّضته، فأثناء قيامه بتصوير مشاهدهِ من فيلمه الأخير “غزل البنات”، أُصيب بمرض التيفويد، مما ادّى لاحتجازه بالمستشفى، وبعد أن كاد يتماثل للشفاء، قامت ممرضته الخاصة، بإعطاءه بالخطأ جَرعة زائدة من عقار “الأكرومايسيين”، ليلفظ الريحاني أنفاسَه الأخيرة بعدها بلحظات.
وينص قانون العقوبات، على أن عقوبة الإهمال الطبى تعتبر “جنحة” وليست “جناية”، وتتراوح عقوبتها بين الحبس سنة و3 سنوات بحد أقصى، طبقًا لظروف وملابسات الواقعة.
وتعد وقائع الإهمال الطبى من الوقائع التى يصعب اكتشافها وإثبات الجريمة على الطبيب أو المستشفى الصادر ضدهم البلاغ، حيث إن تقرير الطب الشرعى هو العامل الوحيد المحرك لتلك القضايا، وبنسبة 80% يفشل فى تحديد سبب الوفاة وينسبها أنها نتيجة مضاعفات للعملية التى تم إجرائها.