إقليمي وعالمي

منظمة تتهم قوات الأسد بارتكاب قتل جماعي

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان القوات الحكومية السورية والميليشيات الموالية لها بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات مختصرة خلفت 248 قتيلا على الأقل في اثنتين من البلدات ذات الأغلبية السنية على طول ساحل البحر المتوسط في وقت سابق من هذا العام.

ويهيمن المسلمون السنة على حركة التمرد المسلح المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد، الذي يتحدر من الأقلية العلوية في البلاد، وهو فرع من الشيعة.  

وقالت المنظمة، ومقرها في نيويورك، في تقرير جديد الجمعة إن عمليات القتل وقعت في الثاني والثالث من مايو الماضي.   

وأشارت إلى أنها استندت في تقريرها إلى مقابلات مع ناجين، بمن فيهم بعض الذين رأوا أو سمعوا عن تعرض أقاربهم للقتل.  

يأتي التقرير بينما تدور مفاوضات مكثفة بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في جنيف على تأمين الترسانة الكيماوية للأسد الذي تفيد تقارير بضلوع قواته في هجوم كيماوي مزعوم الشهر الماضي قتل فيه مئات الأشخاص وبينهم أطفال.

استهداف المستشفيات

من جهة أخرى قال محققون مختصون بجرائم الحرب الجمعة إن قوات حكومية سورية تعمدت قصف مستشفيات ميدانية، وإن هذه القوات لجأت إلى أسلوب “الحرمان من الرعاية الصحية كسلاح في الحرب”، خصوصا مع الذين يعيشون في مناطق تحت سيطرة المعارضة. ولم يستثن التحقيق بعض الجماعات المسلحة من مثل هذه الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى