رياضة

درجال.. “صخرة الدفاع” العراقي يثير الجدل بعد ترشيحه لوزارة الرياضة

ظهر اسم اللاعب الدولي العراقي السابق عدنان درجال في قائمة المرشحين الوزاريين في حكومة مصطفى الكاظمي الجديدة التي يفترض أن يتم التصويت عليها في وقت لاحق من الأربعاء، وبمجرد ظهور اسم درجال، أثير الكثير من الجدل بشأن ترشيح “صخرة الدفاع” و “سد دوكان” كما كان يسمى سابقا.

درجال، هو عراقي من أصول شيعية، رشح لمنصب وزارة الرياضة الذي يفترض أن يكون من حصة السنة، ومع أن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الذي يعد واحدا من أهم المفاوضين السنة في محادثات تشكيل الحكومة أشاد بدرجال ودعم ترشيحه “العابر للطائفية”، لكن ترشيح درجال لم يعجب شخصية سياسية سنية معروفة مثل جمال الكربولي، الذي ينتمي وزير الرياضة الحالي أحمد رياض إلى كتلته، والذي وجه انتقادا شديد اللهجة للـ”مفاوضين”، ملمحا إلى تصريح رئيس البرلمان بشأن درجال الذي وصفه بأنه “أحد اللواعيب”.

وحصل درجال على دعم رياضيين مشهورين مثل كابتن المنتخب الوطني السابق يونس محمود وسياسيين مثل حنان الفتلاوي النائبة السابقة ومستشارة شؤون المرأة في الحكومة العراقية المستقيلة.

وتعرض درجال إلى اتهامات بكونه “بعثيا”، وأيضا بأنه “أطلق النار من مسدسه باتجاه الجمهور في أحد مباريات كرة القدم”، وهو ما دأب على نفيه باستمرار.

وبالإضافة إلى إنجازات درجال الرياضية، فإن أبرز انتصاراته الأخيرة كانت حينما نجح في دفع رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم العراقي إلى الاستقالة بعد كشفه تزويرا وفسادا إداريا في الاتحاد متعلقا بانتخابات اتحاد الكرة التي أبعد عدنان عنها ومنع من العمل الرياضي لخمس سنوات، ونتيجة لشكوى درجال حكمت المحاكم العراقية بسجن اثنين من أعضاء الاتحاد.

وشارك درجال في أغلب مباريات المنتخب العراقي في الثمانينات وهو من أكثر اللاعبين العراقيين مشاركة في التصفيات الأولمبية لكرة القدم، ودرب المنتخب في بداية التسعينات حينما كان يبلغ نحو 32 عاما من العمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى