منوعات

أم توثق نوبات غضب طفلها على مدى عام كامل

أمضت سيدة بريطانية عاماً كاملاً في تصوير وتوثيق نوبات غضب طفلها الصغير لأسباب غريبة وأحياناً تافهة.

والتقطت راشيل سوندرز (34 عاماً) عشرات الصور، تظهر لحظات غضب واستياء طفلها فرازر البالغ من العمر عامين، وانفجاره بالبكاء وإلقاء نفسه على الأرض.

وشاركت راشيل وزوجها ديفيد معرضهما الرائع من الصور، التي تم تجميعها على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، لرسم ابتسامة على وجوه الآباء الآخرين أثناء العزل الصحي.

وقالت راشيل وهي أم لطفلين من سكيلمرزديل، لانكشاير”رأيت شخصاً ينشر على الإنترنت حول مختلف الأسباب السخيفة التي تزعج الأطفال وتدفعهم للبكاء، وظننت أن بإمكاني أن أفعل ذلك”.

وذكرت راشيل بعض الأسباب الطريفة التي أثارث غضب طفلها، مثل حلق والده لحيته، وعدم السماح له بابتلاع مفتاح، وظهور الإعلانات أثناء عرض برامجه المفضلة على التلفزيون.

وانتقلت راشيل وأسرتها إلى جزيرة بارا التي يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة فقط قبل نحو 3 سنوات، وعلى الرغم من أن إجراءات التباعد الاجتماعي لم تؤثر على الأسرة كثيراً بسبب قلة عدد سكان الجزيرة، إلا أنها وجدت من المناسب الترفيه عن أصدقائها بهذه الصور الطريفة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى