موظف سفارة يقول لمواطنة: تبين ما أخليك تركبين الطيارة!
إلى وزير الصحة
إلى وزير الخارجية
مع كل الاحترام،
من خوفي وحرصي على اسم ديرتي وعلى المجهود الجبار والمشرّف اللي تقوم فيه بخصوص الإجراءات الصحية لإحتواء الوباء ولكافة المواطنين العائدين من الخارج
حراااااااااام يضيع هالمجهود بسبب استهتار قلة قليلة !!!
ولا أتكلم عن وصولنا لمطار الكويت لان اللي شفناه يغني عن أي مدح وأي كلام ممكن الواحد يعبر عنه اكتفي بأنه شي مشرّف ومفخرة لنا كلنا ككويتيين كل الجهد والتنظيم الجبار ورحابة الصدر والكلام الطيب من أبنائنا في وزارة الداخلية والكوادر الصحية والمتطوعين اللي كانوا في استقبالنا.
لكن كلامي عن اللي حصل معاي في مطار لندن ( هيثرو ) وهو حال كثير من اللي رجعوا الديرة :
أولاً وأخيراً : سفارة غير متعاونة بوجه عام
وبوجه خاص في بعض أعضائها اللي كانوا في المطار بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢١
١- موظف “دبلوماسي” اللي يفترض يكون صورة مشرفة لبلده بأسلوبه وطريقة تعامله لرعايا بلده وموجود لخدمتهم وتسهيل إجراءاتهم بسبب ظرف طارئ يتكلم بأسلوب مستفز ومتعالي مع الناس
٢- موظف سفارة يقول لمواطنة:
” تبين ما أخليج تركبين الطيارة “
٣- موظف سفارة يقول:
”يعني شسوي لكم بعد مو طيارتي”
٤- مقاعد البزنس يفترض انها تكون للمرضى حاطين لهم شويه مرضى والباقي ” معارف ”
مع العلم الحالة اللي كانت معانا احتياجات خاصة وطفلة وماطلبنا الا اهيا ووالدتها يوفرون لهم كرسي واحد وماحصل وتمت الطفلة طول رحلة ال٦ ساعات بدون كرسي وفي حضن أمها.
وبسبب اللي حصل كان أحد أسباب تأخير نزول الركاب لما وصلنا المطار بسبب حالة تعبت واحتاجت الى اسعاف وقاعده آخر الطيارة لانه غيرها مو مريض أخذ الكرسي المخصص لها وحالة ثانية احتاجت لجهاز تنفس اثناء نزولنا.
٥- طريقة توزيع الركاب في الطيارة إنت وحظك يعني يمكن يصيبك المرض ويمكن لا يعني احنا مثلا كعايلة حاجرين نفسنا في لندن صار لنا شهر.
ماتقعدني جنب احد ماعرفه ولا ادري اذا اهو مصاب والا لا مقاعدنا كعايلة كل واحد بمكان بعيد عن الثاني.
بهالحالة انت راح تزيد من خطر إصابتي انا وغيري
وتأثر على المنظومة الصحية في الديرة بسبب استهتارك وتقاعسك كموظف مسؤول بإتخاذ الاجراءات الصحية في رحلة الإجلاء.
يعني عشان انت مالك خلق تقوم بعملك تقط الحمل على المنظومة الصحية اللي ماهي ملحقة ؟؟؟
مافكرت بتعبهم وبعدهم عن أهاليهم !!!
رسالتي الى وزير الصحة:
انت وكوادرنا واقفين على قدم وساق من بداية الأزمة والله لا يضيع تعبكم وأي خلل لو كان صغير بيأثر بشكل كبير
احرص على الحزم بتطبيق الاجراءات الصحية بالخارج أكثر من الداخل.
ورسالتي إلى وزير الخارجية :
جهدكم كبير في تأمين عودتنا للديرة بأسرع وقت لا تخلي موظفينك ينسفون كل جهدكم وتعبكم وأتكلم عن سفارتنا في لندن على وجه الخصوص
يقولون ” المواطن خير سفير لبلده ”
فما بالك بالدبلوماسي !
هل هالاشخاص يستحقون يمثلون ديرتي اللي العالم كله يشيد فيها دائماً وفي اجراءتها الصحية الآن في ظل هالظروف الطارئة !!!
يفترض وزارة الخارجية تعطي لدبلوماسييها في سفارة لندن دورات في فن التعامل مع الجمهور .
ودمتم .
••
المحامية/ لولوة أحمد الظفيري – كاتبة في صحيفة الإرادة
Twitter: @LawyerLoulwa