حلب.. قتلى من عناصر “الدفاع الوطني”
قال ناشطون في المعارضة السورية إن 53 شخصاً على الأقل قتلوا الأحد، معظمهم في محافظة حلب، وأعلنوا عن مقتل ما يزيد على 20 عنصراً من ميليشيات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، تم نقل جثثهم إلى مستشفى الشهباء بمدينة حلب.
وأوضح الناشطون أن 3 سيارات محملة بأكثر من 20 جثة من عناصر “الدفاع الوطني”، التي تقاتل في صفوف القوات الحكومية، وصلت إلى مستشفى الشهباء.
وجاء في خبر نقلته “شهبا برس” أن مصدراً خاصاً أكد أن عناصر الدفاع الوطني كانوا قد قتلوا خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت مساء الأحد بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية بالقرب من فرع المخابرات الجوية في حلب.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات على محاور عدة في محيط بلدة المليحة في محاولة من القوات الحكومية لاقتحام البلدة منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن غارات بالبراميل المتفجرة على البلدة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي ريف درعا، وقعت اشتباكات على أطراف مدينة نوى وفي أحياء المنشية بدرعا البلد، بعد محاولة القوات الحكومية اقتحام المنطقة.
وقال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من قتل وجرح العديد من القوات الحكومية خلال الاشتباكات.
وفي حماة، قتل 3 ضباط من أفراد القوات الحكومية إثر استهداف الجيش الحر لحافلتهم على الطريق الواصل بين الشعثة وطيبة الاسم بريف حماة الشرقي.
وذكر الناشطون أن عناصر من القوات الحكومية قتلوا وجرحوا نتيجة نيران صديقة بعدما استهدف الطيران الحربي مبنى البلدية في قرية الرهجان الموالية للنظام في ريف حماة الشرقي.
وفي ساعات الصباح الأولى، تعرضت مناطق تل ملح والجلمة والزكاة ومورك بريف حماة لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة، حيث قصفت الطائرات المروحية تلك المناطق بأكثر من 20 برميلاً متفجراً.
وفي أنقرة، أعلنت هيئة الأركان التركية أن 3 مقاتلات تركية، من طراز إف-16، تعرضت لإطلاق نار من منظومة الدفاع الجوي السوري.
وقالت هيئة الأركان التركية إن الدفاع الجوي السوري رصد المقاتلات فوق ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، أثناء إجراء دوريات روتينية على طول الحدود مع سوريا.