محليات

سلمان الحمود: مطار الكويت من أوائل مطارات العالم لجهة اتخاذ إجراءات مواجهة «كورونا»

أوضح رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود أن مطار الكويت الدولي من أوائل المطارات في العالم التي اتخذت إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وأهمها تعليق الرحلات التجارية منه وإليه، وذلك خلال اجتماع عقده وأعضاء الإدارة مع الفريق المشكل من جمعية الشفافية الكويتية والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) مع الإدارة العامة للطيران المدني برئاسة الشيخ سلمان الحمود للوقوف على مدى شفافية الإجراءات الحكومية في مجال مكافحة وتدارك آثار فيروس كورونا المستجد على الصعيد الوطني ومتابعة وتقييم تلك الاجراءات حسب معايير الشفافية العالمية ومعايير الصحة العالمية وفق آلية قياس دقيقة مبتكرة من الفريق، من أجل إصدار تقرير وطني محايد يعكس تقييم الكويت في إدارة هذه الأزمة والعمل على نشره دولياً.وقدم أعضاء مجلس إدارة الطيران المدني شرحاً مفصلاً عن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الإدارة منذ بدء تفشي فيروس كورونا في الصين والمناطق المحيطة بها اعتباراً من ديسمبر 2019 وفق معايير الطوارئ الدولية في مجال النقل الجوي الصادرة من قبل المنظمات الدولية (منظمة الطيران المدني الدولية ومجلس المطارات العالمي والمنظمة العربية للطيران المدني) المعتمدة اثناء الكوارث والأوبئة، والتي عممت ضمن خطة عمل مقسمة على مراحل عدة بدأت بتشكيل لجنة عمليات الطوارئ وإصدار التعاميم للجهات العاملة في مطار الكويت الدولي، ضمن تنسيق دائم ومستمر مع الجهات الحكومية.من جانبها، أفادت «نزاهة» في بيان إن أعضاء مجلس إدارة «الطيران المدني» قدموا إجابات وافية على أسئلة الفريق وعرضاً مرئياً عن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة وما تم التخطيط له، تنفيذاً للقرارت والتعاميم المتخذة في هذا الشأن، والاستعدادت لتنفيذ خطة عودة المواطنين الكويتيين من الخارج، وخطة تسهيل مغادرة المقيمين في الكويت إلى دولهم. وتم ترتيب زيارة ميدانية لأعضاء الفريق للاطلاع على مرافق «الطيران المدني»، بدءاً من برج المراقبة الأرضية ومراقبة تنظيم الحركة والطوارئ وانتهاء بموقع استقبال المواطنين القادمين من الخارج، مع تقديم شرح تفصيلي عن الإجراءات الاحترازية المتبعة.وسيقوم الفريق بنشر تقرير نهائي بعد استكمال الزيارات وفق الجدول المعد مسبقاً، في حين يأمل تجاوب كل الجهات المعنية لتسهيل عمله لما فيه من مصلحة بتحسين وضع الكويت في المؤشرات الدولية، خصوصاً أنها تعد التجربة الأولى التي يقوم بها فريق يضم جهازاً حكومياً ومجتمعاً مدنياً لقياس مدى شفافية ونزاهة الإجراءات الحكومية لمجابهة تداعيات «كوفيد – 19» على السلامة والأمن الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى