60 دولة ومنظمة تبحث مستقبل أفغانستان
تجتمع 60 دولة ومنظمة في طوكيو الخميس لبحث مستقبل أفغانستان، فيما يستعد وزير الخارجية الأفغاني الأسبق عبد الله عبد الله والخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي أشرف غني لخوض دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية يوم 14 يونيو المقبل.
ففي طوكيو بدأ اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان وباكستان بحضور مساعد وزير الخارجية الأفغانية أرشاد أحمدي ومشاركة 60 دولة ومنظمة دولية.
وقال أحمدي عند بدء النقاشات “من المهم أن نلفت أن الحرب لم تنته بعد. من الضروري أن تواصل المجموعة الدولية دعمها والتزامها في أفغانستان”.
وكان مسؤول ياباني أعلن الأربعاء أن الاجتماع لا يهدف إلى جمع أموال لصالح أفغانستان، لكنه يشكل “مناسبة للمجموعة الدولية لتأكيد مساعدتها لأفغانستان”.
دورة انتخابات رئاسية ثانية بأفغانستان
ويأتي هذا الاجتماع حول مستقبل أفغانستان قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية والانسحاب المرتقب للقوات العسكرية الغربية في نهاية 2014.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأفغانية التي أعلنت الخميس أن عبد الله وغني سيخوضان دورة انتخابية ثانية يوم 14 يونيو المقبل.
وتشكل هذه الانتخابات أول انتقال للسلطة لرئيس ديمقراطي منتخب، وتعتبر اختباراً رئيسياً لأفغانستان، التي تدخل مرحلة جديدة مجهولة بعد انسحاب قوة حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية العام.
ولا يحق للرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي الذي يتولى رئاسة البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001 الترشح لولاية ثالثة بحسب الدستور.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة أحمد يوسف نورستاني “بعد مراجعة معمقة، من الواضح أن أي مرشح لم يتمكن من الحصول على نسبة تفوق 50% وبالتالي ستنظم دورة ثانية” للانتخابات.
ونال عبد الله 45% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 5 أبريل، فيما نال منافسه غني 31.6% بحسب النتائج النهائية التي تأتي بعد أسابيع من اتهامات بالتزوير قدمها المرشحون.