تفجير مبنى حكومي بدرعا واشتباكات باللاذقية
أظهر تسجيل مصور بثه ناشطون معارضون، الخميس، تفجير مبنى حكومي في محافظة درعا جنوبي البلاد، في وقت تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في محافظة اللاذقية على شاطئ البحر المتوسط.
وأفادت “شبكة سوريا مباشر” أن عناصر من الجيش الحر تمكنوا من تفجير أحد مقرات قوات الحكومة في حي المنشية بمدينة درعا، حيث أعلن مقاتلو الجيش الحر عن بدء معركة لـ”تحرير” حي المنشية، آخر معاقل القوات الحكومية في درعا البلد. كما أعلنت فصائل مسلحة أخرى عن بدء معركة ثانية للسيطرة على تل أم حوران بريف درعا الشمالي الغربي.
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات في محافظة اللاذقية بين قوات المعارضة والجيش السوري، خاصة في محيط جبل تشالما.
وأفاد ناشطون بمقتل 4 أشخاص على الأقل، وسقوط عدد آخر من الجرحى، من جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وفي دمشق، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على أطراف حي العسالي وحي الحجر الأسود وفي منطقة بوسعيد بحي القدم جنوب دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف القوات الحكومية مناطق في حي جوبر.
وفي محافظة إدلب شمال سوريا، قتل 16 شخصا على الأقل، من بينهم 5 مواطنات، كما قتل 5 آخرون من جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سرمدا بريف إدلب.
أما في محافظة حماة وسط البلاد، فقد سمع دوي انفجارين في أحد الأحياء بالمدينة، ناجمين عن استهداف مقاتلي المعارضة سيارتين لعناصر من القوات الحكومية.
وأفاد “مركز حماة الإعلامي” بفرض الجيش الحر “سيطرته الكاملة” على منطقة خطاب العسكرية بما فيها من 12 مستودع للذخيرة ودبابات في بلدة خطاب بريف حماة، بعد مقتل أكثر من 30 عنصرا من القوات الحكومية.
وقد أسفر تفجير استهدف مقرا للجيش السوري في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا، الأربعاء، عن مقتل وإصابة عشرات الجنود، بينهم ضابطان، حسب ما قال ناشطون في المعارضة.
وكانت عناصر من “ألوية صقور الشام” التابعة للجيش الحر أعلنت عن تمكنها من تفجير مقر القيادة العسكرية في وادي الضيف بمعرة النعمان بريف إدلب، بعد حفر نفق أسفل المبنى.