محليات

“الكهرباء” تستعين بـ 1300 عنصر لمراقبة المحطات عقب سرقات بنحو مليون دينار

غطى الظلام الدامس على منطقة تيماء و المركز الطبي و الجمعية التعاونية فيها عقب سرقة كيبل المحطة الكهربائية تسبب بقطع التيار الكهربائي في حلقة جديدة من مسلسل غياب الامن .

من جانبه أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار أن الوزارة طرحت مناقصة لإجراء الحراسة اللازمة عن طريق تسيير دوريات تقدر بحوالي 1300 عنصر مراقبة لمحطات التحويل وجميع منشآت الوزارة.
وأشار الجسار في تصريح لـ«الجريدة» الكويتية  إلى أن حراسة منشآت الوزارة ستتم على مدار الساعة ليلا ونهارا، إضافة إلى تزويد المواقع المستهدفة بكاميرات مراقبة إلكترونية لتصوير كل من يقترب من هذه المنشآت، وسيتم توقيع عقد هذه الأعمال قريبا.
ولفت إلى انه جار التنسيق بين إدارة الامن والسلامة ووزارة الداخلية من أجل الحد من تلك السرقات، وهناك دراسة تجرى حاليا بهدف استخدام التقنيات الحديثة الخاصة بمراقبة المحطات الكهربائية وحمايتها من العبث والسرقة.
وكانت مصادر مطلعة في الوزارة أكدت لـ«الجريدة» أن سرقات المحطات تسببت في خسائر كبيرة تقدر بحدود مليون دينار في العام، وهذا المبلغ يمثل الخسائر في المعدات، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستهلكين، وهو الأمر الذي لا يقدر بثمن.
ولفتت إلى أن السرقات في تناقص شديد، وتم تشديد الرقابة على الأماكن التي تستخدم النحاس، ومنها بعض الكراجات وأماكن بيع السكراب، التي تحاول تصدير هذا النحاس إلى الخارج، كما أصبح هناك تنسيق مع الجمارك، وبات شرطاً لتصدير النحاس إلى الخارج معرفة مصدره، ومن أي مكان تم شراؤه، فضلاً عن تعاون عدة جهات أخرى في الدولة في هذا الخصوص.

يذكر ان وزارة الكهرباء والماء من اكثر الوزارات الدولة انفاقاً على التنمية وذلك بحسب تقرير ديوان المحاسية ولجنة المناقصات الاخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى