الروضان: استحداث أنشطة صناعية تواكب متطلبات العصر

أكد وزير التجارة والصناعة، خالد الروضان، ضرورة استحداث أنشطة صناعية جديدة تواكب متطلبات العصر وخلق صناعة كويتية تلبي الإحتياجات وتنافس في الأسواق الإقليمية والدولية.
وقال الروضان في كلمته خلال حفل توزيع جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة، في دورتها الخامسة اليوم الخميس: “نثق في قدرة الكويتيين على النجاح وتحقيق الريادة”.
وأوضح أن مصانع كثيرة بادرت إلى تطوير منتجاتها والتقيد بمعايير الجودة في شتى جوانب الصناعة ما منحها ثقة المستهلك وأمن لها كل السبل لتصدير منتجاتها وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأكد حرص الحكومة على دعم المنشآت الصناعية الوطنية عبر السعي لتطوير تنافسية ومكافأتها على تميزها، معربا عن تطلعه لزيادة مشاركة القطاع الصناعي في الاقتصاد المحلي.
وذكر ان الثورة الصناعية الجديدة تتطلب تطويرا شاملا لكل قطاعات العمل ومجالاته وتحويل التحدي إلى فرص وإمكانيات لمواكبة الركب العالمي في الاستثمار بالصناعات الجديدة القائمة على المعرفة والابتكار والاستدامة.
وأعرب الروضان عن شكره لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على دعمه المستمر للصناعة الوطنية ورعايته السامية لهذه الجائزة.
ولفت الى أهمية دور الجائزة في خلق روح المنافسة الشريفة بين المصانع الوطنية مما ينعكس ايجابا على مستوى الاقتصاد الوطني موضحا ان فكرة منح جوائز للمصانع المتميزة من قبل الهيئة العامة للصناعة حققت نجاحا ملموسا خلال دوراتها الاربع السابقة.
واوضح ان الجائزة اصبحت الاهم على مستوى البلاد في اطار من التنافس الشريف والموضوعي علاوة على دورها في ابراز مدى التحسن الملحوظ لاداء الشركات الصناعية عبر رفع كفاءتها الانتاجية وتوفير فرص العمل للعمالة الوطنية.
وذكر ان الجائزة تتطلع الى تحقيق هدفين اساسيين الاول نشر ثقافة التميز المؤسسي في القطاع الصناعي بالكويت فيما يحث الهدف الاخر المصانع التي لم يحالفها الحظ في الفوز بالجائزة على تحسين ادائها عبر تسليط الضوء على مواطن الضعف.
يذكر ان جائزة سمو امير البلاد للمصانع المتميزة انطلقت عام 2002 وحققت نجاحا خلال دوراتها الاربع الماضية مستهدفة تشجيع المصانع على قياس أدائها الحالي والاهتمام بالجودة وتحسين منتجاتها.