إقليمي وعالمي

اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا

أعلنت الرئاسة الأسترالية لمجلس الأمن أن المجلس سيعقد اجتماعا تشاوريا طارئا الثلاثاء الساعة 16.00 (20.00 ت غ) بشأن سوريا.

وأفاد دبلوماسيون أن هذه المشاورات المغلقة تأتي إثر إعلان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عزمها على تقديم مشروع قرار الثلاثاء في شأن الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأبلغت روسيا فرنسا بأن اقتراحا بتبني قرار من مجلس الأمن الدولي يحمل الحكومة السورية المسؤولية عن الاستخدام المحتمل لأسلحة كيماوية غير مقبول.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن موسكو ستقترح مسودة قرار للأمم المتحدة يؤيد مبادرتها الخاصة بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية. 

ووافق الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، على مناقشة الاقتراح الروسي بشأن الأسلحة الكيماوية في الأمم المتحدة، في وقت قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن بلاده لن تستطيع الانتظار طويلا لتنفيذ مقترح روسيا الخاص بوضع أسلحة سورية الكيماوية تحت الإشراف الدولي.

ووفقا لمراسلينا فإن أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند متفقون على بحث الاقتراح الروسي بشأن سوريا في الأمم المتحدة.

وقدمت موسكو اقتراحا، رحبت به دمشق، بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية لتفادي توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

وفي واشنطن قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن بلاده لن تستطيع الانتظار طويلا لتنفيذ مقترح روسيا الخاص بوضع أسلحة سورية الكيماوية تحت الإشراف الدولي.

وأكد كيري، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، الثلاثاء، أن الرئيس السوري حافظ الأسد “يهدد أمن حلفائنا وأصدقائنا بالمنطقة، ويهدد أمن الشرق الأوسط بأكمله”.

واعتبر أن الدبلوماسية كانت خيار الرئيس باراك أوباما الدائم، مشددا في الوقت نفسه على أن واشنطن “عازمة على محاسبة الأسد على استخدام الكيماوي”.

وقال إن الرئيس السوري “اختار القوة لتحدي المجتمع الدولي وعليه أن يتحمل عواقب ما قام به”.

وأكد كيري مجددا أن الضربة المقترحة ضد سوريا ستكون “محددة”، مشددا أنه “لن يكون هناك جندي أميركي على الأرض”.

ومن جهته أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل دعمه قرار الرئيس  الأميركي اللجوء إلى الكونغرس لاتخاذ قرار بشأن الضربة ضد سوريا.

واعتبر هغل أن من من مصلحة واشنطن القومية ردع الأسد عن استخدام الكيماوي مجددا، بيد أنه أشار إلى أنه ليس من السهولة اتخاذ قرار بشأن الضربة العسكرية.

واعتبر أن تهديد واشنطن العسكري لسوريا يجب أن يظل قائما، وأكد أن “عدم التحرك سيشجع ديكتاتوريات ومنظمات إرهابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى