رئيس الوزراء اللبناني المكلّف: أسعى لتشكيل حكومة خلال 6 أسابيع

وكُلف دياب، وهو أكاديمي ووزير تعليم سابق، أمس الخميس، برئاسة الوزراء بدعم من حزب الله وحلفائه.
وقال في مقابلة مع قناة دويتشه فيله التلفزيونية: إن “الحكومات السابقة في العقد الأخير استغرقت سنة لتشكيلها، وأنا أسعى لتأليف حكومة في غضون أربعة أسابيع أو في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع”.
ويقول محللون إن هذه الخطوة من شأنها تعقيد الجهود الرامية لتأمين مساعدات مالية غربية في وقت يأن لبنان تحت أسوأ أزمة اقتصادية تعصف به منذ الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى 1990.
وكان شهد اليوم الجمعة، قطع للطرق الرئيسة في بيروت وباقي المناطق اللبنانية، من قبل عدد من المتظاهرين احتجاجا على نتائج الاستشارات النيابية التي أفضت إلى تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي، أن محتجين قطعوا طريق الجنوب باتجاه بيروت في مناطق (الناعمة) و(الجية) و(برجا).
كما قطع محتجون طريق (كورنيش المزرعة) في بيروت قبل ان تعيد القوى الامنية فتحه.
من جانبها ذكرت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية، ان المتظاهرين قطعوا طريق (المنية) الرئيس باتجاه مدينة (طرابلس) وقضاء (عكار) بالإطارات المشتعلة وأغلقوا معظم الطرق الفرعية والداخلية.
وأقدم محتجون كذلك على قطع (دير عمار) و(البداوي) بالاتجاهين بالعوائق الحديدية فيما علقت الدراسة في جميع المدارس الخاصة والرسمية في (طرابلس) والمناطق المحيطة شمالي لبنان.
وتظاهر محتجون من (الحراك الشعبي في حلبا) وقطعوا الطريق العام في (عكار) بالعوائق الحديدية والإطارات في حين أشعل متظاهرون الاطارات على الطريق الرئيس بين (الضنية) و(طرابلس) وتدخلت قوة من الجيش واعادت فتحه.
يأتي هذا في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام لبنانية، حدوث توتر بين أنصار تيار المستقبل والقوى الأمنية على طريق كورنيش المزرعة.