اقتصاد

وزارة النفط تنظم جولة ميدانية على مرافق انتاج النفط الكويتي الخفيف عالي الجودة

كشف كبير مهندسي التصنيع والانتاج والتشغيل في شركة نفط الكويت طلال الحساوي أن اجمالي انتاج الشركة من النفط الخفيف يبلغ حاليا 160 ألف برميل يوميا، في حين يبلغ حجم إنتاج الغاز الحر نحو 500 مليون قدم مكعبة يوميا، مشيرا الى ان الشركة لديها خطة استراتيجية لتطوير وزيادة انتاج النفط الخفيف والغاز الحر ليصل إلى مليار قدم مكعبة من الغاز في عام 2023.

وجاء كلام الحساوي، على هامش جولة ميدانية نظمتها إدارة العلاقات العامة في وزارة النفط على مرافق انتاج النفط الكويتي الخفيف عالي الجودة (إشراقة جديدة) في شمال الكويت، بالإضافة الى زيارة منشأة الانتاج المبكر في منطقة الصابرية.

وأوضح الحساوي أن شركة نفط الكويت قامت بإدخال بعض التحسينات على منشأة الإنتاج المبكر لزيادة القدرة الإنتاجية لتصل إلى طاقة 80 ألف برميل يوميا من النفط الخام، و210 ملايين قدم مكعبة من الغاز الحر.

وذكر أن الشركة خلال المرحلة الثانية من تطوير انتاج الغاز الحر في عام 2018 قامت بإضافة 3 منشآت أخرى تبلغ طاقتها الانتاجية اليومية لكل منشأة نحو 40 ألف برميل من النفط الخفيف، بالإضافة إلى 104 ملايين قدم مكعبة من الغاز.

وبالنسبة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة ذكر الحساوي أن هناك مشروعين لإضافة محطتين بسعة 50 ألف برميل يوميا من النفط الخفيف و150 مليون قدم مكعبة من الغاز.

من جانبهم، قال مسؤولون في شركة شلمبرجير العالمية التي تقوم بتشغيل محطة الصابرية في شمال الكويت أن المنشأة تم تشغيلها في 5 يناير 2018، وتم تصدير اول كميه من الغاز في 7 مارس 2018، وتبلغ الطاقة الانتاجية القصوى للمنشأة نحو 46 ألف برميل يوميا، وتم الوصول اليها في شهر مايو الماضي، ويتم تصدير نحو 170 طن من الكبريت يوميا.

وكشف المسؤولون أن المنشأة في الصابرية قامت بتصدير نحو 24.7 مليون برميل من النفط الخام منذ افتتاحها قبل عامين، وبلغت كميات الكبريت التي تم تصديرها نحو 15 ألف طن.

وذكروا ان شركة شلمبرجير تعمل على تطوير مهارات العاملين الكويتيين، من خلال اشراكهم في عملية التشغيل للمحطة، ويبلغ عددهم 7، فيما يتم تدريب 2 آخرين حاليا.

ومن جانبها، قالت مراقبة العلاقات العامة ورئيسة مشروع الثقافة البترولية في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد إن الزيارة الميدانية التي نظمتها إدارة الإعلام البترولي في وزارة النفط تهدف الى التعريف بأهمية الغاز الحر بالنسبة إلى دولة الكويت، لاسيما أنه يعد من أهم مصادر الطاقة النظيفة استخداما في العالم، نظرا للأهمية البيئية لمصادر الطاقة النظيفة عالميا.

وذكرت الخالد أن رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الحر والنفط الخفيف في الكويت أدى إلى زيادة في كميات الغاز الطبيعي المتوافرة للسوق المحلية، بهدف تلبية احتياجات وزارة الكهرباء والماء لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطاتها، مما شكل دخلا إضافيا للدولة بتوفير كميات من النفط الخام، والذي كان يستخدم في تشغيل هذه المحطات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى