مجلس الأفنيوز
لماذا يغضب البعض عندما يقول هذا مجلس التجار، هذه هي الحقيقة ولماذا هذا اﻻستفتاء اليوم نتساءل نحن كمواطنين لماذا أصبح في كل بداية شهر توجد قصة مختلقة ينشغل بها العامة وهذه هي الحقيقة التي لم يسأل عنها أحد ونود الإجابة من كلا الطرفين على حد سواء. من الحكومة أو من يواليها من مجلس الأفنيوز أو المعارضة، أوﻻً نريد أن نعرف من هو كاتب هذه الروايات ومن هو المخرج ﻷننا نعلم من هم اﻷبطال ولكن في كل رواية توجد نهاية فمتى تكون الحلقة اﻷخيرة؟
هذا التساؤل اﻷول أما التساؤل الثاني نقول متى نهاية التنمية وهو المسلسل المكسيكي الذي ﻻ يعلم نهايته إﻻ الله سبحانه، واليوم نقرع نواقيس الخطر في تمزيق هذا الوطن تارة ببن الروايات الخيالية والذين أبطالها هم مجلس الأفنيوز والمسلسل المكسيكي، مل المواطن من متابعته وهو يعلم أنه ﻻ توجد حلول في شتى المجاﻻت فاعلموا يا أبطال هذه الروايات أن المواطن قد ثقل على كاهله هموم الوطن ومستقبل أبنائه.
وفي ختام المقالة أسال كاتب الرواية ﻻ تخف أن يضجر منك من يتابع فاعلم لكل بداية نهاية واعلم أنك زائل وكلنا زائلون وسيبقى الوطن شامخاً وأرجو من الله أن يبقى في هذه الرواية مستقبلاً للأجيال القادمة ﻷنهم لم يرتكبوا خطأ في حقك أو في حق هذا الوطن ويا مجلس اﻻفنيوز هل تعتقد أن المواطن نسى اﻻستفتاء اﻷول الذي استفتيته في بداية انعقاد المجلس عن أزمة السكن حتى تخترع استفتاء الرواتب وما هو اﻻستفتاء القادم هل الجواب لدى رئيس مجلس الأفنيوز أو كاتب الرواية.
ناصر الودعاني ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @alali73