اقتصاد

أوباما يريد حرمان روسيا من امتيازات

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس باراك أوباما يريد إلغاء المكاسب التي تحظى بها روسيا في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، في قرار رمزي لا علاقة له بشكل مباشر بالوضع في أوكرانيا.

وفي رسالة إلى الكونغرس، أعلن أوباما عن قراره سحب روسيا من لائحة الدولة التي تحظى بنظام جمركي تفضيلي المخصص للدول النامية على قسم من صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وبرر البيت الأبيض هذا القرار بأن روسيا انتقلت العام الماضي إلى لائحة الدول ذات “الدخل المرتفع” في تصنيف البنك الدولي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إن “روسيا تقدمت بما فيه الكفاية من وجهة النظر الاقتصادية كي لا تستحق معاملة تفضيلية تمنح الى الدول الأقل تقدما”.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول التطابق بين هذه الإجراء وبين الوضع الراهن في أوكرانيا حيث تتهم واشنطن موسكو بزعزعة البلاد، قال المتحدثة باسم الأمن القومي كايتلن هايدن إن الأمور “ليست مرتبطة بعضها ببعض بشكل مباشر”.

وأضافت أن “الأعمال التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا وإن كانت غير مرتبطة بشكل مباشر بقرار الرئيس، فهي بنوع خاص مناسبة لاتخاذ هذا القرار الآن”.

ويبدو أن هذا الإجراء رمزي بشكل كبير لأنه لن يؤثر على إلا على قسم ضئيل من الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة حسب أرقام المكتب التمثيلي الخاص للتجارة الخارجية.

وفي العام 2012 صدرت روسيا بحوالي 29 مليار دولار سلعا إلى الولايات المتحدة بينها 544 مليون دولار فقط استفادت من النظام التفضيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى