مراكز صحية حدودية في السالمي والنويصيب لمنع دخول “كورونا”
فيروس “كورونا” القاتل يثير الرعب لعدم وجود لقاح مضاد يقي الناس فتكه المتزايد، وتحرص جميع الدول وخاصة تلك المحيطة بالمملكة العربية السعودية ( مصدر الفيروس ) باتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل معه، كما تحرص على عزل المصابين به منعا لانتشاره.
أكدت وزارة الصحة البدء بإجراءات ميدانية لمواجهة فيروس “كورونا” ، حيث قررت تجهيز مركزين وقائيين في السالمي والنويصيب لمراقبة القادمين عبرهما إذا دعت الحاجة، وذكرت اللجنة الفنية لمكافحة “كورونا”، التي اجتمعت أمس برئاسة وزير الصحة د. علي العبيدي، وضعها خطة طوارئ مختصرة للتعامل مع احتمالات أي تزايد للإصابات بالفيروس مستقبلاً، لاسيما لجهة الآليات المتعلقة بالفحص المخبري والعلاج ومنع العدوى وفحص المخالطين وعزل المصابين وتحديد المستشفيات المعالجة.
وأضافت اللجنة بحسب صحيفة الجريدة الكويتية أن الخطة تشمل أيضاً مسارات التنسيق المشترك مع الجهات المعنية الأخرى كوزارة الأوقاف والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ووزارة الإعلام ومنظمة الصحة العالمية، من جهتها أرجأت لجنة “الزراعة” إلى اليوم اجتماعها لبحث استيراد الإبل من دول الجوار لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
جدير بالذكر بأن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تعلن بشكل شبه يومي عن وفيات جديدة بسبب فيروس كرورنا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.