الحويلة: «التعليمية» حددت أولوياتها.. إنشاء الجامعات الحكومية وتنظيم العمل في المدارس الخاصة
من جانب اخر، وجه النائب د.محمد الحويلة سؤالا برلمانيا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط مصطفى الشمالي جاء فيه: على الرغم من توافر الكثير من مقومات النجاح للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية والتي قلما تتوافر للشركات الأجنبية المماثلة والتي وصلت الى مصاف الشركات العالمية، الا ان الشركة الكويتية على الرغم من مرور حوالي ثلاثين سنة على انشائها لم تباشر حتى تاريخه دور المشغل في المشروعات المشتركة مع الشركات العالمية، كما ان تأثيرها مازال محدودا على الاقتصاد الكويتي.
لذا يرجى إفادتي بالآتي: ما مبررات عدم وصول الشركة بعد مرور ثلاثين سنة على انشائها الى مصاف الشركات العالمية؟ رغم توافر كل مقومات النجاح التالية: إن الشركة تمثل دولة عربية اسلامية وهي محل تفضيل من الدول العربية والاسلامية في ظل عدم وجود شركات عربية تعمل في هذا المجال، فضلا عن ان سياسات بعض الدول تجاه الشركات الاميركية قد تمنح الشركة فرصة للفوز بمشاريع تلك الدول.
وان اغلب الشركات العالمية تحرص دائما على اقامة علاقة جيدة مع الشركة نظرا لأن الكويت من الدول النفطية الرسمية في العالم.
وان الدولة لا تفرض على الشركة الاستثمار في دول معينة دون غيرها، وأن المحك في اختيار الدول المراد الاستثمار فيها هو الجدوى والعائد الاقتصادي.
وان قدرة الشركة وملاءتها المالية تمكنها من الصرف على المشاريع وان اغلب الدول والشركات تفضل دائما التعاون مع الشركات التي تتميز بالقدرة على الصرف.
وان خبرة الشركة لا تقتصر على ثلاثين سنة منذ تأسيسها وذلك في ضوء قيام الشركة في سنوات نشاطها الأولى بشراء (شركة انترناشيونال انيريج ميفلوب منت العالمية) والتي كانت تملك مشاريع عديدة.
وما استراتيجية الشركة في مجال حجم الانتاج والمخزون من النفط والغاز؟
وكم يبلغ حجم الانتاج الحالي للشركة من النفط والغاز الطبيعي في نهاية الثلاثين سنة موزعا بين انتاج الشركة بمفردها وحصتها في الإنتاج المشترك مع الشركات العالمية؟ وكم يبلغ حجم المخزون من النفط والغاز الطبيعي المملوك للشركة في نهاية الثلاثين سنة؟
وما قيمة المشروعات التي نفذتها الشركة سواء بمفردها او بالمشاركة مع الشركات العالمية خلال الثلاثين سنة؟ مع تزويدي بكشف يوضح تلك المشروعات على وجه الحصر، وما مبررات عدم دخول الشركة في مشاريع جديدة خلال فترات طويلة من نشاطها خاصة الفترة من 1992 وحتى يونيو 1998 رغم توافر التمويل اللازم؟ وكم يبلغ حجم الارباح التي حققتها الشركة خلال سنوات نشاطها الثلاثين كعائد لاستثمار رأسمالها البالغ (200 مليون دينار كويتي)؟ مع تزويدي بكشف يوضح الارباح والخسائر السنوية خلال فترة نشاط الشركة.
وهل استطاعت الشركة نقل التقنية والتكنولوجية الحديثة من خلال احتكاكها المباشر والمستمر بالشركات العالمية من خلال العمل المشترك في حقول العالم للاستفادة منها في حقول الكويت؟ يرجى تزويدي بتلك التقنيات ان وجدت، وهل استطاعت الشركة تنمية العلاقات مع الشركات العالمية للاستفادة منها بتنمية الكوادر الكويتية للوصول بها الى مصاف المستويات العالمية؟
ويرجى تزويدي بعدد واسماء الخبراء الكويتيين الذين تم تأهيلهم خلال سنوات نشاط الشركة ونوع خبرة كل منهم واسماء الدول التي عملوا بها وفترة عمل كل منهم في كل دولة. ولماذا لم تباشر الشركة حتى الآن ورغم مرور أكثر من ثلاثين سنة على تأسيسها نشاط المشغل في المشاريع المشتركة حتى يتم اكتساب الخبرة في مجال الإنتاج؟
وكم عدد العاملين في الشركة الآن موزعين بين عمال كويتيين وغير كويتيين، وعمالة في المركز الرئيسي وفي مواقع الإنتاج في الدول المختلفة وعمالة فنية وإدارية؟ وما برامج التدريب الدورية والمتخصصة التي تقوم بها الشركة لرفع كفاءة العاملين بها؟ ما قيمة الأعمال التي أتاحتها الشركة للشركات الكويتية التي تملك قدرة العمل خارج الكويت؟ مع تزويدي بأسماء تلك الشركات وقيمة الأعمال التي قامت بتنفيذها.
وما امكانات الشركة المتاحة حاليا وبعد مرور ثلاثين سنة على تأسيسها للمساهمة في تطوير حقول الشمال سواء في مرحلة الاعداد او التنفيذ او ضوء الخبرة التي اكتسبتها في اتحادات مع الشركات العالمية في مجال التحاور والتفاوض وفي مجال تنفيذ المشاريع المشابهة.