العبيدي يستعجل تطبيق آلية العلاج بالداخل .. والدويري متحدثاً رسميا لــ “كورونا”
ذكرت تقارير اخبارية ان مكتب العلاج بالخارج يعاني من امراض الواسطة و التخبط و المحسوبية والاهمال حيث يتم ارسال بعض الحالات غير المستحقة للعلاج في احدث المستشفيات الاجنبية فيما بعض الحالات الصعبة تنتظر.
وقبل حوالي الشهرين، وتحديدا في السابع عشر من مارس الماضي، أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي لـ «الراي» الكويتية عن دعم مطلق من قبل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لتطوير «الصحة» يندرج ضمنه تصميم على تأمين خدمة راقية بمواصفات عالمية ورفع عبء الانتظار على المواطنين، ومن خلال التعاون مع القطاع الطبي الخاص.
بحسب الصحيفة ، فان ما أعلنه العبيدي رأى أمس بوادر التنفيذ من خلال اجتماع عقده الوزير مع القائمين على 13 مستشفى خاصا من ضمنها مستشفى الأحمدي، لاستعجال آلية تطبيق علاج المواطنين في الداخل بمواصفات عالمية، ومن خلال منظومة عمل مهنية ومراقبة تنشد الصالح العام قبل أي شيء آخر.
ومن ضمن ما سبق أن كشف عنه الوزير العبيدي هو تشكيل لجنة في موضوع الأسرّة، سواء داخل الأجنحة أو الغرف بحيث لن يستحوذ على السرير إلا المريض الذي يحتاج اليه ووفق المدة اللازمة للعلاج، ومن خلال فريق متابعة دون محاباة أو واسطة، مع تأكيد إنسانية التعامل مع المرضى وفق منظور راق.
على صعيد آخر كلف وزير الصحة، الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور قيس الدويري بمنصب الناطق الرسمي للوزارة في ما يتعلق بفيروس «كورونا»، بهدف التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة.
وكان العبيدي اعلن عن انه لا وجود لحالات الاصابة بفيروس كورونا بالكويت.