مجلس الأمة

السعدون: لابد من اسقاط الحكومة و”المجلس” لإعادة الشرعية

المعارضة من صلب العمل السياسي والبرلماني، والمعارضة تثرى العمل السياسي، طالما أنها اتبعت القنوات الدستورية والقانونية التي تكفل ممارستها لكافة حقوقها دون نقص.

طالب رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون بالتحرك الشعبي لاسقاط الحكومة ومجلس الأمة لتعود الشرعية الممثلة بأغلبية المجلس المبطل الأول، وذلك في الندوة التي قامها النائب السابق اسامه الشاهين بديوانه وحملت عنوان ” تطورات المشهد السياسي”، واضاف السعدون ” نحن مستعدون أن نكون في المقدمة أو في أي موقع، ولكن حتى يصل الصوت لابد من حركة شعبية مستمرة حتى تسقط الحكومة ويسقط المجلس وتعود الشرعية، ولا يفهم من هذا الكلام أنه رغبة بالعودة من جديد، وكل ما يجري الآن يثبت صحة قرار الشعب الكويتي من المقاطعة، ضمن هذا الواقع الذي يتم فيه الاستيلاء على سلطة مجلس الأمة”.

وذكر السعدون بأن استقالة النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم، “لا تعنيه بأي شكل من الاشكال”، موضحا بأنه لا يتفق مع الترحيب من قبل البعض بشأن استقالتهما، وزاد مبينا ” أقدر بعض الاستقالات ممن كان لهم موقف من الإصلاح من الداخل، ولكن هذا الكلام لا ينسحب على استقالة علي الراشد وصفاء الهشام، مع تقديري بأحقية كل نائب في الاستقالة”، عبر السعدون عن تقديره التام لاستقالة النواب رياض العدساني وحسين قويعان والدكتور عبدالكريم الكندري من مجلس الأمة، واضاف بهذا الشأن ” ولو كنا نعتقد أن مشاركتهم كانت خاطئة “.

من جهته أكد النائب السابق أسامة الشاهين ان “استقالة النواب الذين كانوا معنا في الحراك مثل رياض العدساني، لا تقل عن استقالة النواب الآخرين مثل علي الراشد وصفاء الهاشم، واستقالتهم ستكون أكثر وقعا لأنها تعتبر ناقوس خطر”، واضاف ” نحن كأغلبية كنا صرحاء وخرجنا من الملعب واخترنا المقاطعة، واليوم حان الوقت للحكومة أن تنفذ المشروع الإصلاحي لدى الأغلبية لتجاوز النفق الذي نمر به، ويجب أن نوصل صوتنا مدويا لها بأن البلد في خطر حقيقي، ودعونا نتعاون ونتشارك جميعا لأن الخطر الذي سيأتي لا سمح الله سيصيب الجميع ولن يترك أحدا”.

جدير بالذكر بأن أغلبية المجلس المبطل الأول تعقد ندوات شعبية بشكل دوري، توجه خلالها انتقادات شبه دائمة للأداء الحكومي والبرلماني على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى