أبرز العناويناقتصاد

قادة عالميون يشكلون لجنة جديدة للقضاء على فقر الطاقة لحوالي 840 مليون شخص في العالم

أعلنت مؤسسة روكفلر اليوم عن تشكيل لجنة لإنهاء فقر الطاقة. وستقود اللجنة أجدة جديدة لتوفير الطاقة الكهربائية لمئات الملايين من الناس في محاولة لتحقيق هدف الأمم المتحدة رقم 7 المتمثل في التنمية المستدامة.

يشارك في رئاسة اللجنة إرنست جي مونيز، أستاذ الفيزياء والأنظمة الهندسية الفخري بمعهد مساتشوستس للتكنولوجيا (أم آي تي)، ووزير الطاقة الأميركي السابق؛ رئيس مؤسسة روكفلر ومدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية السابق الدكتور راجيف جي شاه. ورئيس بنك التنمية الإفريقي أكينوومي أديسينا.

ولتحقيق هذا هذا الجهد، قدمت المؤسسة منحة لمبادرة الطاقة لمعهد مساتشوستس للتكنولوجيا، حيث أعد فريق أبحاث مبادرة الطاقة بأم آيتي تقريرا استهلالياصدر هذا الأسبوع يحدد القضايا البارزة في القطاع ويعمل كنقطة انطلاق لعمل اللجنة.

بيلاجيو، إيطاليا، 13أيلول/سبتمبر، 2019 / بي آر نيوزواير/ – أعلنت مؤسسة روكفلر اليوم عن إطلاق اللجنة العالمية للقضاء على فقر الطاقة (جي سي إي إي بي) لمواجهة واحد من أعظم تحديات القرن الحادي والعشرين: عدم وصول الكهرباء لنحو مليار شخص في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. تشكيل اللجنة العالمية للقضاء على فقر الطاقةهو تسريع لعمل مؤسسة روكفلر حول فقر الطاقة وهو سيعمل على تسريع حلول الطاقة المستدامة والاستثمارات والشراكات التي ستنشر على المستوى العالمي على مدار العقد المقبل.

يأتي إعلان تشكيل اللجنة عقب أول اجتماع كامل لأعضائها في مركز بيلاجيو التابع لمؤسسة روكفلر في بيلاجيو، إيطاليا، في 10 أيلول/سبتمبر. وستعمل اللجنة تحت رئاسة مشتركة لرئيس مؤسسة روكفلر الدكتور راجيف جي شاه، ووزير الطاقة الأميركي السابق إرنست جي مونيز، ورئيس بنك التنمية الإفريقي أكينوومي أديسينا.

يعيش اليوم حوالي 840 مليون شخص من دون الوصول إلى الطاقة، ووفقًا للبنك الدولي، سيظل هناك 650 مليون شخص يفتقرون إلى الطاقة في العام 2030، وهو ما يقل كثيراً عن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يعيش تسعون بالمئة من هؤلاء الـ 650 مليونا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وقال الدكتور شاه في افتتاح اللجنة “لا يمكننا إنهاء الفقر دون إنهاء فقر الطاقة. على الرغم من التقدم الذي أحرز مؤخراً، فإن العالم ليس على المسار الصحيح لحل هذه المشكلة بحلول العام 2030. لقد حان الوقت لإطلاق الإمكانات الكاملة للطاقة الموزعة من خلال دمج نقاط القوة في الشبكات والأنظمة خارج الشبكات من أجل تمكين الشراكات الواسعة النطاق بين لقطاع العام والخاص.”

وأكد وزير الطاقة الأميركي السابق إرنست مونيز هذه الرؤية. وقال مونيز، وهو مستشار خاص لرئيس معهد مساتشوستس للتكنولوجيا وأستاذ سيسيل وإيدا غرين للنظم الفيزيائية والهندسية في أم آي تي: “لقد ازداد الوصول إلى الكهرباء بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، بفضل الاستثمارات الهائلة العامة والخاصة في البنية التحتية للشبكات. إن الوصول إلى أولئك الذين يظلون خارج نطاق الشبكة سيتطلب ليس فقط مضاعفة الاستثمار، بل وأيضًا التفكير الإبداعي والعمل التعاوني من جانب مجموعة من الأفراد والمؤسسات. تجمع لجنتنا مجموعة استثنائية من القادة يتمتعون بمواهب فريدة وكذلك المعرفة والتصميم على إنجاز المهمة “.

وتعتزم اللجنة صياغة إجماع قوي وقابل للتنفيذ يحدد مسارات قابلة للتطبيق لتسريع الوصول إلى الطاقة بسرعة وفعالية من حيث التكلفة. وهي تتألف من رؤساء بنوك تنمية وشركات الطاقة الشبكاتية وخارج الشبكة، إلى جانب كبار الأكاديميين وقادة الصناعة والمستثمرين.

وقال أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقي: “لا يمكن للاقتصادات أن تتطور في الظلام. ما يقرب من 600 مليون شخص ما زالوا غير قادرين على الحصول على الكهرباء في إفريقيا، ويعيش معظمهم في المناطق الريفية. لن يكون توسيع الشبكة وحده كافياً لإمداد هؤلاء السكان بالكهرباء، ولكن مع مزيج من حلول الطاقة الموزعة وتوسيع الشبكة الذكية يمكننا تحقيق كهربة عالمية ذات تأثير اقتصادي “.

سيتم دعم اللجنة من خلال عمل فريق بحث بقيادة الأمين العام لمبادرة اللجنة العالمية للقضاء على فقطر الطاقة ونائب مدير مبادرة الطاقة بمعهد مساتشوستس للتكنولوجيا روبرت ستونر والأستاذ الزائر بمعهد مساتشوستس للتكنولوجيا إيغناسيو بيريز-أرياجا. يركز فريق البحث على تحديد ومعالجة الحواجز التي تحول دون تحقيق كهربة عالمية ذات تأثير اقتصادي.

وقال ستونر: “فقر الطاقة هو النتيجة النهائية لفشل نظام معقد يمتد للبنية التحتية المادية والتكنولوجيات المتقدمة والأسواق والسياسة والتنظيم. وإنهاؤه يتطلب إيجاد حلول قابلة للتعميم تجعل جميع أجزاء أنظمة الكهرباء في البلدان منخفضة الوصول موثوقة ومعقولة التكلفة. سيعمل فريق البحث لدينا عن كثب مع أعضاء اللجنة لتطوير أفكار عملية قابلة للتنفيذ.”

وتضمن حدث إطلاقاللجنة العالمية للقضاء على فقر الطاقةأيضًا إصدار تقرير استهلالي تم تطويره من قبل فريق أبحاثأم آي تيلتأطير المشكلات البارزة في القطاع اليوم ليكون بمثابة نقطة انطلاق لعمل اللجنة. وخلال فترة الهبة، ستقوممبادرة الطاقة في أم آي تي بتحديد خارطة طريق قابلة للتنفيذ لإنهاء فقر الطاقة وحلول توفر طاقة مستدامة وموثوقة للجميع.

سيجتمع الرئيسان المشاركان بعد ذلك في جلسة نقاشية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمكاتب مؤسسة روكفلر في 25 أيلول/سبتمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى