إقليمي وعالمي

واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار

تعلن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن فتح الباب أمام طلاب المرحلة الجامعية في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقديم طلبات المشاركة النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، أكبر مخيم تدريبي لريادة الأعمال من نوعه في المنطقة.

يُذكر أن برنامج التدريب العملي هذا هو ثمرة الشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار، وسيعرّف المشاركين على نموذج مسرّع للتعلم التجريبي يتضمن تدريبهم على كيفية تطوير وإطلاق شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في سوق حقيقية ومعرفة رأي العملاء بمنتجات الشركة.

وعلق السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر والعلوم والتكنولوجيا: “حققت النسختان الأولى والثانية من البرنامج نجاحًا مبهرًا تجلّى في المشاركة الواسعة من 30 بلدًا من بلدان المنطقة. وستحتضن النسخة الجديدة دفعة أخرى من رواد الأعمال الجدد، لتتيح لهم فرصة اكتساب خبرات وتصورات بالغة الأهمية تحت إشراف نخبة من أبرز المرشدين والخبراء في كبرى الشركات العالمية ووادي السيليكون، والذين سيساعدونهم على إطلاق شركاتهم الناشئة ومن ثم تسويق منتجاتهم التكنولوجية داخل دولة قطر وخارجها”.

شهدت النسختان الأولى والثانية من المخيم التدريبي، الذي يمتد على مدار أسبوعين، مشاركة 127 و196 رائد أعمال من داخل قطر وخارجها على التوالي، شكّلوا معًا ما مجموعه 34 فريقًا. وتميزت النسخة الثانية عن الأولى بمشاركة أوسع من جانب الشابات العربيات. وقد واصل العديد من المشاركين بعد انتهاء البرنامج العملَ الجاد، ونجحوا في إطلاق شركات ناشئة بفضل ما اكتسبوه خلال البرنامج الذي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف الضرورية لتطوير التكنولوجيات وتحقيق أثر إيجابي في العالم عبر الابتكار.

من جانبه، قال السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار: “تفخر الأكاديمية الأوروبية للابتكار بشراكتها مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، والمساهمة الفاعلة في البيئة المزدهرة للشركات الناشئة في دولة قطر. ونحن نقوم في الأكاديمية بتدريس ريادة الأعمال للطلاب وأصحاب الأعمال الشباب؛ وذلك باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وحتى الروبوتات، لأننا نؤمن بأن نجمًا جديدًا سيسطع في سماء العالم العربي مستقبلًا ليساهم في ازدهار الاقتصاد والأعمال. كما أننا نزود الشباب بالأدوات اللازمة وبعقلية الابتكار التي تساعدهم على مواجهة التحديات العالمية، وحل أكبر المشكلات، حتى تلك التي تمسّ حياة أكثر من مليار إنسان في اليوم الواحد. ها هنا، وفي هذه اللحظة، وهذا المكان، حان الوقت لصناعة مستقبلنا الذي نصبو إليه”.

وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الأوروبية للابتكار هي أكبر برنامج محترف لريادة الأعمال في العالم، حيث يقدم لرواد الأعمال الطموحين، من مختلف بقاع الأرض، الدعمَ والإشرافَ اللازمين لإطلاق شركاتهم الناشئة خلال 15 يوم فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى