الغانم: مسؤولية تاريخية للقطاع الخاص الخليجي

استضافت غرفة تجارة وصناعة الكويت يوم الأربعاء الماضي الموافق 19 يونيو 2019، الاجتماع الواحد والخمسين لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد برئاسة النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي بن عبدالله العبيدي. وشاركت فيه وفود تمثل كل غرف دول مجلس التعاون الخليجي واتحاداتها.
استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم، أعرب فيها عن مشاعر القلق بسبب الأزمة العابرة التي يمر بها التعاون الخليجي، مما يضع القطاع الخاص الخليجي أمام مسؤولية وطنية تاريخية لرأب الصدع، وتوحيد الصف، والتمسك بالرسالة والأمل، خاصة أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون كان خطوة سابقة على قيام مجلس التعاون الخليجي، مهيئة له، ومبشرة به، وداعية إليه. وهذا الاتحاد، الذي نشأ عن إيمان ثابت وعميق بالترابط العضوي الكامل بين أعضائه، مدعو أكثر من أي وقت مضى للتمسك برسالته، بعد أن أثبتت الأحداث صحتها وأصالتها، وبعد أن أكدت الأيام أن الانحراف عنها هو الذي جعل الآخرين يطمعون بملء الفراغ الناجم عن غيابنا.
وقال الغانم في كلمته: أتحدث إليكم الآن، وصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحد الجابر الصباح في بغداد بالذات، متعالياً على الجرح، مدركاً حجم الخطر، مؤمناً بأن التجزئة حالة طارئة لا بد أن تنتهي، لأن في استمرارها خسارة كل الأطراف بلا استثناء. وإني على ثقة بأن مثل هذه الروح المؤمنة بمستقبل الأمة والمنطقة رغم كل سُحب البارود، وغليان المياه، هي الروح التي ستسود اجتماعنا اليوم.
وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع عدداً من المواضيع ذات الصلة بتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي، ومنها اللقاء الدوري المشترك مع أصحاب وزراء التجارة والصناعة في دول المجلس، ومتابعة قرارات الدورات السابقة، ومستجدات تشييد المبنى الجديد للاتحاد، وتطوير الأمانة العامة.