قلم الإرادة

ساحة الإرادة الإلكترونية ..!

  بسم الله نبدئ وعليه نتوكل وبه نستعين وعلى سنة نبيه نستهدي، يشرفني في هذه اللحظات أن أزف التبريكات لنفسي وللإخوة في مجلس الإدارة ولكم جميعاً ميلاد هذا الصرح الذي سيكون للجميع منبراً حراً لا يُظلم فيه أحد ما استطعنا، فهذا الصرح ليس ملكي ولا ملكاً للإخوة في مجلس الإدارة وإنما هو لكل إنسان يريد أن يوصل فيه رسالته، لن أقول بأنه الأعظم والأروع والأمثل والحيادي أو الأفضل ولكنه بمثابة “ساحة الإرادة” فهي للجميع فتارة نجد بها المعارضين للحكومة وتارة أخرى نجد بها المؤيدين وتارة نجد أصحاب القضايا المغايرة كقضايا الإنسان وغيرها من القضايا، بالضبط ستكون “الإرادة الإلكترونية” ساحة يعبر بها الجميع لتصل رسائلهم ولو كانت ضد الصحيفة نفسها والله !

 

في ظل وجود الإعلام الفاسد والتضليل الذي حدث في الساحة قررنا نحن كمجلس إدارة أن ننشئ هذه الصحيفة الإلكترونية بعد أن شاهدنا الإقبال على معرف “الإرادة نيوز” في عالم تويتر، والحمد لله تحقق الحلم اليوم وصار واقعاً وما دام كذلك فتأكدوا بأننا سنحرص على الموضوعية والمصداقية؛ فالإعلام عبارة عن رسالة هادفة تنقل الحقيقة للجميع كما هي ولا يستخدم الإعلام لمصالحه وضرب أعدائه سوى “المنحطين” ومن يلهثون خلف “مصالحهم والدنانير” ولا يمشي في هذا الطريق سوى “الكلاب الضالة” التي لا تهمها سوى “ترس البطون” وما عدا ذلك فهو “ملعون” بالنسبة لهم وإن كان “وطن” تخيلوا !

 

هم لا ينتسبون لأوطانهم بقدر انتسابهم للأموال، وهؤلاء لا “شرهة عليهم” فعقولهم خالية تماماً كبئرٍ ظمآن يحتاج لمن يرويه ولا يرويه إلا المفسدين الذين يقتاتون على العنصرية والطائفية، بضاعة نتنة وزبائنها أنتن !

 

لا يسعني في النهاية إلا أن أشكر كل من دفعنا إلى هذا العمل وهو أنتم الذين زرعتم بنا الثقة لإنجاز مثل هذا العمل، آملين أن نكون عند حسن ظنكم وأن نكون الأقرب للإنصاف ليس من أجلكم فقط بل من أجل الله كذلك فنحن مسؤولين عن كل زيف أمام الله قبلكم إن خرج منا، صدقوني لسنا الأفضل وسنخطئ وهذه هي طبيعة البشر ولكن سنحاول تجنب الخطأ ما استطعنا آملين كذلك التوفيق من الله سبحانه، فإن وفقنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا. كما أعلن لكم بأني سأعبر عن رأيي هنا بكل أريحية ولكن ذلك لا يعني أن رأيي يمثل رأي الصحيفة فأخبارها ومصداقيتها شيء، ورأيي في قلم الإرادة شيء آخر، حالي هنا كحال كل الكتاب الذين سينيرون هذه الصحيفة وأياً كانت توجهاتهم، وأكرر قبل الختام بأن الإرادة منبراً حراً للجميع وإن كان ذلك ضد الإرادة نفسها فوالله كم نتوق إلى انتقاد الإرادة في الإرادة نفسها ولو كان الانتقاد موجهاً أيضاً لأحد أفراد مجلس الإدارة.. ختاماً أذكر نفسي وإياكم بأن الإعلام لابد أن يكون ديمقراطياً فإعلام موجه لا يسمى إعلام بل حظيرة أغنام يوجهها راعي.

 

محمد العراده ـ رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @malaradah

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى