محليات

“التربية”: التعليم الالكتروني يرتقي بالمنظومة التربوية..وإلغاء “الحاسوب” يخضع للمناقشة

الثورة التكنولوجية عمت جميع بلدان العالم، أصبح التلعيم عبر الاجهزة الالكترونية ضرورة لمواكبة التطور العلمي في شتى القطاعات المعرفية، وفي ملتقى “شمس التغيير” للتعليم الإلكتروني، الذي نظمته مدرسة اللياح الابتدائية بنينن شددت المديرة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري أهمية التعليم الإلكتروني في الارتقاء بأداء المنظومة التربوية وتحسين مستوى خريجيها، لافتة إلى أن وزارة التربية لديها الكثير من مشاريع التعليم الإلكتروني ضمن الخطة التنموية.

وذكرت الكندري إن “الملتقى عبر عن نقلة نوعية في إدارة الفصل وكيفية إيصال المعلومات إلى المتعلم، بحيث تستخدم التقنيات الحديثة التي تعتبر وسيلة لتبسيط المعلومة وتحويل المجرد إلى شيء يلمسه الطالب”، مبينة إلى أن هذا العمل فيه نوع من الاجتهاد من قبل الإدارة المدرسية والهيئات التعليمية والإشرافية فيها، وزادت الكندري مبينة أن التعليم الإلكتروني له دور كبير في التعليم وتسهيل تلقي المتعلم للمعلومات، و”هذه خطوة تضاف إلى التعليم الحديث بالوسائل المطورة التي أصبحت مساندة للعمل التربوي”.

وفي ما يتعلق بالغاء مادة الحاسوب اوضحت الكندري أن المادة “أصبحت أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها، وعلينا توظيفها في المواد الأخرى”، مشددة على ضرورة أن تكون مادة مستقلة بحد ذاتها، وبينت أن “موضوع إلغاء مادة الحاسوب من عدمه لم يحدد بعد، وهو أمر مطروح ضمن الاجتماعات والمناقشات التي تتم على وثيقة المرحلة الابتدائية”، موضحة أن “الوزارة ستحدد مجمل تعديلات الوثيقة خلال الفترة المقبلة”.

من جهتها أكدت مديرة مدرسة اللياح جميلة العنزي إن “التعلم الإلكتروني أصبح ضرورة لدفع عجلة التقدم في البلاد، لأنه شكل من أشكال التعلم عن بعد”، موضحة أن استخدام التقنية بجميع انواعها في ايصال المعلومة للمتعلم تكون في أقصر وقت وأقل جهد.

جدير ذكره بأن بعض مدارس وزارة التربية تعاني من مشاكل عدة – لكنها غير تكنولوجية- تتعلق بصيانة وحدات التكييف، والتي أدى عطلها إلى موجة غضب عارمة من الطلبة اولياء امورهم على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى