قلم الإرادة

الحركة الدستورية .. إلى أين؟

يوم السبت 16 مارس 2019 هو يوم الانتخابات التكميلية في الدائرتين الثانية والثالثة.

 

هو يوم مفصلي بعد إسقاط عضوية النائبين الفاضلين د. جمعان الحربش ود. وليد الطبطائي في حكم قضائي أوجب إسقاطها.

 

المرشحين طوال الفترة السابقة يقدمون أنفسهم وبرامجهم، والناخبين بانتظار التصويت والاقتراع بعد سماع ندوات ولقاءات المرشحين، الوقت يمضي سريعاً وتخرج النتائج
بفوز «بدر الملا» ممثلاً عن الدائرة الثانية وفوز «عبد الله الكندري» ممثلاً عن الدائرة الثالثه نسأل الله لهما التوفيق.

 

الحركة الدستورية «حدس» قدمت د. حمد المطر الذي كان الأقرب للنجاح ودعمت عبد الله الكندري بالدائرة الثالثة، برأيي أن ما تقدمه الحركة من تنظيم سياسي منظم وتكتيك بالمجلس هو شيء جميل جداً بل أنها لم تغب عن المشهد حتى بالمقاطعة وهذه السياسة الناجحة التي افتقدتها الكثير من الكتل والتيارات الأخرى التي إما أن تكون متمسكة بموقف واحد قد تخسره بالنهاية أو موقف ركيك تخسره من البداية، بالحقيقة يجب أن أشيد بالحركة الدستورية وهي الحركة الناجحة بكل مكان تتواجد فيه سواء بالمجلس أو الحكومة أو النقابات أو الحركة الطلابية والعمالية، وهذا إن دل فإنما يدل على وعي ونضج سياسي على مرور الوقت والتغيرات التي مرت بها البلاد.

 

أتمنى أن يكون لدى باقي التيارات والكتل وحتى المستقلين تنظيم أكثر وتأني بالكثير من المواقف والآراء وهذا هو ديدن السياسي الناضج والواعي.

 

اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

 

**

 

عبد الرحمن سعد العدواني – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twiiter: @Al3dwni

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى