التجمع الديمقراطي يطالب حماس بوقف الاعتداءات على المتظاهرين في غزة

أكد التجمع الديمقراطي الفلسطيني, الذي يجمع عدداً من الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة, رفضه للإجراءات القمعية التي تتخذها الأجهزة الأمنية بغزة، ضد المظاهرات السلمية التي يقودها الشباب في الحراك الشبابي الرافض لغلاء الأسعار, وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وطالب عائد ياغي “منسق المبادرة الوطنية”، خلال اجتماع عقده التجمع، اليوم السبت, في مكتب المبادرة الوطنية الفلسطينية بغزة، حركة حماس والأجهزة الأمنية برفع يدها عن الشبان المحتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وارتفاع نسب البطالة والفقر, داعيا حماس لتشكيل حاضنة للشباب المحتج, الذي يشكل حاضنة شعبية للمقاومة ومشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية “جميل مزهر” حركة حماس لوقف الممارسات التي تتعدى على حرية الرأي والتعبير وحق التظاهر والتجمع السلمي, كونه حق مشروع تكفله القوانين, مؤكداً دعمه مطالب الحراك الشعبي ضد غلاء الأسعار.
وطالب ناصر صالح “مسؤول الجبهة الديمقراطية بغزة” فتح حوار شامل بين الفصائل لمتابعة الأحداث الجارية بالقطاع, مطالباً الأجهزة الأمنية التوقف عن أسلوبها في التعامل مع التظاهرات السلمية, وعدم التجيير السياسي للحراك الشعبي.
وأكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ،على ضرورة تلبية مطالب المواطنين, بعيداً عن كل المحاولات الرامية إلى تشويه الحراك الشعبي واستخدام تهم تظليليه للالتفاف وإجهاض الحراك الشعبي.
ويذكر أن الحراك الشعبي انطلق في قطاع غزة يوم الخميس 14/3, للاحتجاج على ارتفاع الأسعار والضرائب التي تفرضها الحكومة بغزة على البضائع المستوردة، وأدت الاحتجاجات إلى إصابة المئات من المواطنين برضوض نتيجة الاعتداء عليهم من قبل أفراد الأجهزة الأمنية فيما اعتقل العشرات من المواطنين وذلك بحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة.